قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد بلحسن الوسلاتي، في ندوة صحفية جمعته بالمكلف بالإعلام بوزارة الداخلية ياسر المصباح بقصر الحكومة بالقصبة، أن المتظاهرين حاولوا الدخول إلى مضخة البترول بالكامور بولاية تطاوين وأنهم واستعملوا شاحنات لاجتياز الحاجز. وأضاف الوسلاتي أن المعتصمين عندما لم يستطيعوا اجتياز الحاجز الفاصل تعمدوا تخريب أحد الأنابيب التي تنقل النفط، قررت على إثره الشركة اغلاق المضخة لتجنب الأضرار التي يمكن ان تنجر من تخريب أنبوب البترول. وأضاف أن الوضعية الآن في الكامور مستقرة. من جهته أكد الناطق الرسمي باسم وزرة الداخلية ياسر المصباح وفاة مواطن في الكامور صدمته سيارة أمنية رباعية الدفع عندما كانت التراجع الى الخلف. وأضاف أن شاحنة تابعة للحماية المدنية تم حرقها من قبل المعتصمين، وأنه تم الاعتداء على عون من الحماية المدنية في الشاحنة مما استوجب نقله بطائرة عسكرية لاسعافه، مضيرا أنه الآن تحت العناية الطبية المركزة. وأكد أنه في مدينة تتطاوين حصلت احتجاجات وأعمال تخريبية تم خلالها حرق مقر إقليم الحرس الوطني ومنطقة الأمن الوطني بالمدينة. وأضاف أنه تم إصابة 13 من أعوان الأمن الوطني بمنطقة الأمن أحدهم تم سكب البنزين عليه من قبل المحتجين. وأكد مصباح أنه أصيب 6 أعوان من الحرس الوطني، منهم اثنان اصابتهما خطيرة. كما أشار لحرق 13 سيارة تابعة لمنطقة الأمن وسيارتان مدنية تابعة للأعوان، وكذلك حرق 9 سيارات للحرس الوطني ودراجتين ناريتين تابعة لحرس المرور. كما أشار لتوجه عدد من المحتجين للمستودع البلدي بمدينة تطاوين، مشيرا أنه تم نهبه. وأقر مصباح كذلك بتعرض مستودع الديوانة بالذهيبة بالاقتحام، مشيرا أنه تم الاستيلاء على سيارتين موجودتين فيه. وأردف مصباح الأوضاع في مدينة تطتوين لم تهدأ بصفة كبرى، وأن كافة الوحدات الأمنية انتهجت ضبط النفس ولم يتم استعمال الرصاص على عكس ما يشاع، بل تم استعمال غاز المسيل للدموع فقط.