تمكنت الرضيعة "اوداري" من تخطي جراحة حرجة لإعادة قلبها الصغير داخل صدرها، بعد أن وُلدت بحالة نادرة يلتصق فيها قلبها خارج سدها. وقالت والدة الرضيعة: "خيرني الأطباء بين ثلاثة حلول: اما أن يتم إيقاف الحمل عن طريق جراحة، أو اتمام الحمل ثم إبقاء الطفلة بجانبي دون اجراء جراحة لها حتى تحين ساعة وفاتها، أو أن اُكمل الحمل وأختار إجراء جراحة معقدة لها مع احتمالات نجاة ضعيفة جدا، اخترت الخيار الأخير.." ويشير الأطباء الى أنه بين كل مليون طفل، يولد ثمانية أطفال بقلب خارج الجسد، أغلبهم يموتون خلال الحمل، أو ساعات بعد الولادة. وأكد الأطباء على أن نجاح عملية الرضيعة لا يعني انها تخطت الخطر، بل انها قد تحتاج الى أكثر من عملية جراحية في المستقبل، ولا يمكن تحديد حالة قلبها في المستقبل. واعتبر فريق الأطباء في مستشفى تكساس للأطفال ان أم الرضيعة مقاتلة، بقرارها أخذ الطريق الصعب وإجراء الجراحة، آملين أن تتمكن الطفلة من العيش سنوات عديدة.