أعلن النواب وليد الجلاد ويوسف الجويني وصلاح البرقاوي عن تخليهم عن الحصانة، تزامنا مع إعلان الحكومة عن حربها ضدّ الفساد والفاسدين. وقد أعلن يوسف الجويني النائب بمجلس نواب الشعب ، مساندة منه للإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة في إطار تنفيذ إلتزامها بمقاومة الفساد أنه يتخلى طوعيا وبصورة مسبقة ونهائية عن التمسك بالحصانة في كل ما يتعلق بالتحقيقات التي تستهدف الكشف عن جرائم الفساد. كما أعلن أنه لن أتوانى في التصويت لفائدة كل مطالب رفع الحصانة التي يمكن أن تصل المجلس في إطار الحرب على الفساد . ومن جانبه، قال النائب بمجلس نواب الشعب وليد الجلاد، و»في إطار التفاعل مع تدوينة الصديق سرحان مرزوق حول إقتراحه رفع الحصانة على نواب الشعب إلى غاية نهاية المدة النيابية، على تنازله على هذه الحصانة كإشارة لمساندته المطلقة في الحرب على الفساد والفاسدين ولا أحد فوق القانون مهما كانت مكانته وموقعه». وأضاف في تدوينة على صفحته الخاصة ب»الفايسبوك» : «لا حصانة ولا مكانة في حربنا على الفساد وأتمنى من زملائي في الكتلة الحرة التابعة لمحسن مرزوق شقيق الأستاذ سرحان مرزوق وبقية أعضاء مجلس نواب الشعب تبني هذا الإقتراح «. كما أعلن النائب صلاح البرقاوي عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، في رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان، «عن مساندته للإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة في إطار تنفيذ إلتزامها بمقاومة الفساد، كما أكد تخليه طوعيا وبصورة مسبقة ونهائية عن التمسك بالحصانة في كل ما يتعلق بالتحقيقات التي تستهدف الكشف عن جرائم الفساد». ومن جهته، أعلن الصحبي بن محمد بن فرج النائب بمجلس نواب الشعب ، مساندة منه للإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة في إطار تنفيذ إلتزامها بمقاومة الفساد أحيط جنابكم علما بأنني تخلى طوعيا وبصورة مسبقة ونهائية عن التمسك بالحصانة في كل ما يتعلق بالتحقيقات التي تستهدف الكشف عن جرائم الفساد. وأعلن، بدوره، النائب مروان الفلفال عن لبتخلى طوعيا وبصورة مسبقة ونهائية عن التمسك بالحصانة في كل ما يتعلق بالتحقيقات التي تستهدف الكشف عن جرائم الفساد.