أفاد المدير المركزي لنقل المسافرين بالشركة التونسية التونسية للملاحة، كمال حمدي، انه تم برمجة 152 سفرة للموسم الصيفي ولعودة التونسيين بالخارج هذه السنة. واوضح كمال حمدي اليوم الاربعاء بالعاصمة خلال اجتماع اللجنة الفنية لاستقبال التونسيين بالخارج ان عدد هذه السفرات ستوفر 400 الف مقعد للمسافرين و132 الف سيارة، مضيفا ان الناقلة الوطنية قامت بتجهيز السفن وتكوين العملة لاستقبال العائدين من الخارج في احسن الظروف. وقال انه قد تمت ايضا برمجة تعريفات تفاضلية لفائدة الجالية خاصة للتونسيين الذين يقومون بحجز مبكر لتصل هذه التخفيضات إلى حدود ال25 بالمائة خاصة وا ن عمليات الحجز قد انطلقت منذ 6 ديسمبر 2016 ، مبرزا انه قد تمت المحافظة على جميع التعريفات التفاضلية للعائلة وتعريفة الياسمين وتعريفة الشباب. من حهته، اوضح جمال رفراف من الادارة العامة للديوانة أن سلك الديوانة قد انطلق منذ شهر مارس الماضي في التحضير لاستقبال التونسيين المقيمين بالخارج وذلك على المستوى المادي والبشري، مشيرا إلى انه تم تعزيز ميناء حلق الواد ي ب 100 عون تنفيذ و30 ضابط لتسهيل عودة المغتربين. وبين، في السياق ذاته، ان الادارة العامة للديوانة قد اتخذت جملة من الاجراءات العملية للتقليص من عدد تشكيات المواطنين العائدين من الخارج والمتعلقة، بالخصوص، بطول مدة الانتظار، وطلب الرشوة لتسهيل معاملات العودة وذلك بتركيز 64 كاميرات مراقبة بميناء حلق الوادي للحد من هذه الظاهرة وبهدف بناء علاقة شفافة مع التونسيين العائدين. وحول مدة الانتظار اكد جمال رفراف انها ستتقلص هذه السنة لتصل الى 15 دقيقة في حين انها كانت تتجاوز ال20 دقيقة خلال السنوات الماضية، موضحا بأن السبب الاساسي لطول الانتظار هو كثرة الامتعة التي يجلبها المواطن العائد. وابرز مدير عام ديوان التونسيين بالخارج، حلمي التليلي، من جانبه، ان استعدادات الديوان متواصلة على امتداد السنة لتامين عودة التونسيين بالخارج الى ارض الوطن، مؤكدا الحرص على توفير احسن الظروف لعودتهم من خلال القيام بجملة من الاجراءات العملية على غرار القيام بعدة لقاءات مع المواطنين في بلدان اقامتهم ومع الجمعيات هناك والوقوف على أهم النقائص والمشاكل التي تواجههم لدى عودتهم الى أرض الوطن. واشار من جهة أخرى إلى ان اجتماع اللجنة الفنية للاستقبال اليوم والتي تجمع جميع الاطراف التي لها علاقة بعودة التونسيين بالخارج على غرار وزارة الداخلية والخارجية والمراة والاسرة والتربية والشؤون الثقافية والنقل والخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة جاءت لتوحيد الجهود ووضع خطة عمل موحدة تمكن من الارتقاء بالخدمات المسداة للجالية لتكون في مستوى تطلعاتهم. ودعا جميع التونسيين المقيمين بالخارج والمقدر عدد هم بمليون و300 الف مقيم بان يتفاعلو أكثر مع جميع المجهودات الموضوعة لفائدتهم والتعرف على جميع الامتيازات من ذلك التعرف على الرحلة الجديدة التي ستنطلق من ميناء مرسيليا يوم 4 جويلية القادم في اتجاه ميناء جرجيس. (وات)