قال مساء امس المنصف المرزوقي في خطاب القاه انه ياسف لما جد من احداث في ولاية سليانة وياسف شديد الاسف للعنف الذي لم يكن مقبولا واضاف ان محاولة تدارك الخطا ستكون من الاولويات ولا بد من لجنة تقصي الحقائق لان ما جرى غير مقبول بكل المقاييس وقال ان المشكلة الكبرى انه ليس لنا سليانة واحدة واخشي ما اخشاه انها قد تقع في مناطق اخرى في المستقبل واضاف ان محاولة تدارك الخطا ستكون من الاولويات ولا بد من لجنة تقصي الحقائق لان ما جرى غير مقبول بكل المقاييس واضاف المشكلة الكبرى انه ليس لنا سليانة واحدة واخشي ما اخشاه انها قد تقع في مناطق اخرى في المستقبل كما اكد المرزوقي ان انتظارات الشعب التونسي لم تتحقق لان الاداء الحكومي لم يكن في مستوى هذه الانتظارات الكبيرة والضخمة واستشهد المرزوقي بمثال عدم محاسبة رموز النظام السابق الذين لا يزالون يمرحون ويلعبون كما ان التنمية التي وعد بها الشعب لم تتحقق الى حد الان وهو امر غير مفهوم. وفي نفس الاطار اكد المرزوقي انه متضامن مع الحكومة وحذر من تواصل الوضع كما هو عليه الان لان البلاد تسير نحو الهلاك وان كل الجهات ستنتفض وان البلاد ستذهب الى التهلكة كما ارسل المرزوقي رسالة الى الشعب التونسي وقال "راهو وجهنا ولى في قفانا لجلب المستثمرين" واضاف ان تونس الان في مفترق الطرق ودعا كل الاطراف السياسية والاجتماعية الى تحمل مسؤولياتها وهو كرئيس دولة سيواصل لعب نفس الدور الا وهو الاستماع والتوفيق بين مختلف الفرق السياسية ولكن هناك ايضا مسؤولية الحكومة لان مصلحة تونس تقتضي حكومة مصغرة ومفعلة وتجمع الكفاءات وان تكون التسميات على اساس الكفاءة وليس على اساس الولاءات الحزبية وان الحكومة مطالبة الان بالدخول في مرحلة المحاسبة الجذرية ووضع قطار التنمية على السكة كما عرج المرزوقي على الوقت الضائع في المجلس التأسيسي وقال ان كل يوم يضيع في النقاشات الطويلة هو يوم ضائع من تاريخ تونس وان البلاد في حاجة الى انتخابات قبل الصيف وهي ضرورة حياتية ودعا التاسيسي الى تسريع اشغاله و ثمن في نفس السياق رئيس الجمهورية دور الاتحاد العام التونسي للشغل كما اوضح ان هناك بعض المناطق الفقيرة التي تعج بالقوى غير الشرعية التي تريد الركوب على مطالب شرعية وفي اخر الخطاب اوضح المرزوقي ان تونس ستكون في الخمس السنوات الاخيرة بلدا مستقرا ومزدهرا. وتعليقا على ما جاء في كلمة المرزوقي رد سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية والناطق الرسمي باسم الحكومة بالقول ان كلمة المرزوقي تحمل عددا من النقاط الهامة والخطيرة سيقع التداول بشأنها على مستوى الحكومة في الساعات القليلة القادمة. وأضاف ديلو لوكالة تونس إفريقيا للانباء ان خطاب المرزوقي حمل مفردات تهم مستقبل البلاد وجب التوقف عندها والتداول بشأنها. ولم يحصر الوزير هذه النقاط في دعوة رئيس الجمهورية الى تشكيل حكومة كفاءات مصغرة فقط بل في جوانب اخرى تناولتها الكلمة على غرار الاداء الحكومي في هذه المرحلة وقراءة رئيس الجمهورية للواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بشكل عام.