دخل الأمر التنفيذي الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على دخول مواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة وكل اللاجئين للولايات المتحدة، حيز التنفيذ في الساعة الثامنة مساء بتوقيت واشنطن (الجمعة 12,00 بتوقيت غرينتش)، وبدأ تنفيذ الحظر المؤقت لكن بشكل محدود لا يزال يتيح دخول بعض المسافرين. يأتي تطبيق هذا الإجراء المثير للجدل بعد صدور قرار من المحكمة العليا بسريان الأمر التنفيذي الذي يفرض حظرا مؤقتا على سفر رعايا ست دول إسلامية (سوريا، ليبيا، إيران، السودان، الصومال، اليمن) واللاجئين من جميع أنحاء العالم، إلى الولاياتالمتحدة، لكنه ضيق نطاقه بشكل كبير ليستثني المسافرين أو اللاجئين الذين لهم علاقة أو صلة قرابة «قوية» مع شخص أو كيان في الولاياتالمتحدة. وبموجب الأمر التنفيذي فإن الحظر يشمل كل رعايا الدول الست وجميع اللاجئين، لكن قضاة المحكمة العليا حدوا من نطاقه عبر حصر تطبيقه بالأفراد الذين «لا يملكون علاقة ذات صدقية مع شخص أو كيان في الولاياتالمتحدة». «علاقة ذات صدقية» وشرح القضاة بأن من يأتي لزيارة فرد من «عائلته القريبة» سيجاز دخوله، وكذلك الطالب الذي يدخل جامعة أميركية، أو الموظف الذي وجد عملا في شركة محلية، والأستاذ المدعو إلى مؤتمر في الولاياتالمتحدة. وأثارت عبارة «علاقة ذات صدقية» ارتباك الخبراء القانونيين الذين تساءلوا كيف يمكن للاجئ سوري مثلا توفير إثباتات على صلة مسبقة له مع الولاياتالمتحدة. وصدرت توضيحات في اللحظات الأخيرة قبل سريان الإجراءات، الجمعة، عند الساعة (00,00 بتوقيت غرينتش).