اعتبر الكاتب العام للنقابة الجهوية لعملة التعليم العالي في قابس، محسن رجب، في تصريح لمراسل "وات" بالجهة، أن قطاع الخدماتالجامعية في ولاية قابس يشهد إشكاليات عديدة من بينها النقص المسجل على مستوى رئاسة إدارته الجهوية، حيث لا يزال هذا القطاع منذ ستة أشهر دون مديرجهوي منذ إحالة مديرته على التقاعد ويتمّ تسيير القطاع من قبل مدير بالنيابة، إلى جانب تسيير مطعم "الواحات" الذي يعد من أكبر المطاعم في الجهة من قبلمدير بالنيابة، بحسب قوله. وأضاف رجب انه بعد أن تمّ منذ سنتين غلق مبيت المركب الجامعي "عمر بن الخطاب" وقع مؤخّرا غلق مطعم هذا المركّب الامر الذي سيترتب عنه إشكالياتعديدة حيث سيجد المئات من طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بقابس والمعهد العالي للدراسات التطبيقية والتكنولوجية أنفسهم مضطرين لقطع مسافة طويلة في وقت وجيز لتناول الأكلة الجامعية بمطعم "الواحات" الذي ستصبح فيه ظروف العمل صعبة للغاية وفق تقييمه، مضيفا أن فترة غلق المركب الجامعي عمر ابن الخطابغير معلومة إلى حدّ الآن. وقال إن "الإهمال" مازال متواصلا بالمركب الثقافي التابع لمبيت "النخيل" والحال أن هذا المركب يشتمل على مكونات عديدة من بينها مسرح الهواء الطلق كان منالممكن الاستفادة منه من قبل كامل المنطقة المجاورة لهذا المركب، ملاحظا، في نفس السياق، ان المحيط الخارجي للمبيت الجامعي "ابن ابي سرح" غير لائق ويسئ لصورة هذه المؤسسة، حسب تقديره. وطالب بتدخل عاجل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمعالجة وضعية الخدمات الجامعية بالجهة، معتبرا أن أي تأخير في فضّ المشاكل المطروحة ستترتبعنه إشكاليات عديدة. في المقابل، أفاد مصدر مسؤول من الإدارة الجهوية للخدمات الجامعية في قابس مراسل (وات) بالجهة، بأنه قد تمّت برمجة اعتمادات لصيانة المركب الجامعي"عمر ابن الخطاب" تبلغ 800 ألف دينار واعتمادات لتهيئة المركب الثقافي التابع لمبيت "النخيل" بقيمة 200 الف دينار واعتمادات لتهيئة المحيط الخارجي لمبيت" ابن أبي سرح" تناهز 300 ألف دينار. ويشار إلى أن هذه المشاريع لم تنطلق بعد وسجّل بعضها تأخيرا كبيرا وفق ما أكّده مراسل (وات).