خسر النادي الافريقي ليلة أمس أول نقطتين له في الموسم بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه الاتحاد المنستيري،ولكنه عاد في المقابل من عاصمة الاغالبة بجملة من المكاسب لعل أهمها التحسن على مستوى الأداء الجامعي،حيث قدم زملاء وسام بن يحيى مباراة محترمة للغاية وفرضوا سيطرة شبه كلية على منافس محترم وعلى أرضية ميدان صعبة للغاية ولكن الحكم محمد سعيد الكردي ومساعديه من جهة وغياب التركيز من ناحية ثانية ساهما في العودة بنقطة وحيدة. كما شهدت المباراة تواصل بروز عدة أسماء على غرار بلال العيفة ووسام بن يحيى وانابيلا والشنيحي وأوندوما وهو ما يؤكد بأن الفريق سائر في الطريق الصحيح وأن هامش التطور كبير خاصة بعودة القائد صابر خليفة واكتمال جاهزية أحمد خليل وبلال الخفيفي وياسين الشماخي. رفقا بالدخيلي رغم أن النادي الافريقي لم يقبل الا هدفا وحيدا في الجولتين الماضيتين فان انتقادات كبيرة وجهت للحارس عاطف الدخيلي رغم انه لا يتحمل وزر هدف مستقبل قابس.جماهير الاحمر والابيض عليها بالصبر على حارسها الذي واجه ضروبا كبيرة من التهميش قبل ان يعود الى المرمى وعليها ان تقف بجانبه وترفع من معنوياته خاصة وان الحارس الثاني سيف الشرفي لا يزال بعيدا عن الجاهزية البدنية. الكردي قال لا يبدو ان النادي الافريقي سيواجه كابوسا جديدا مع حكام وديع الجريء،فبعد ان حرم الموسم الماضي من المنافسة على لقب البطولة،يبدو ان المظالم التحكيمية ستنطلق مبكرا هذا الموسم حيث حرم محمد سعيد الكردي أمس ابناء سيموني من الفوز بعد أن الغى هدفين صحيحين للفريق مع ضربة جزاء واضحة وهو ما أثار غضب جماهير الفريق التي طالبت الهيئة المديرة بالتحرك لوضع حد لهذه التجاوزات. عودة خليفة بعد تعادل الامس سيتوجب على الفريق تحقيق الفوز عندما يستقبلون الجمعة القادم الملعب التونسي لحساب الجولة الثالثة.المدرب الايطالي سيكون بامكانه التعويل على العائد صابر خليفة الذي استوفى عقوبة الابعاد مما سيمكن الفريق من حلول هجومية كبيرة.عودة خليفة قد تحدث بعد التغييرات على الرسم التكتيكي حيث لا يستبعد أن يعود سيموني لخطة 4-3-3 بالتخلي عن احد المدافعين الثلاثة مع الاعتماد على لاعبي ارتكاز وصانع العاب ولاعبي رواق ورأس حربة صريح.