اعتبر الكاتب والصحفي الهادي يحمد ان كل النماذج التي قدمتها القوى والحركات الاسلامية سقطت في الماء بل انها أدت الى افلاس دول وقادتها الى الحروب والخراب. وقال صاحب كتاب"كنت في الرّقة، هارب من الدّولة الاسلامية" في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ان "الدولة الاسلامية" بكل وعودها الاخلاقية واقتصادها الاسلامي و"اوقافها" (جمع وقف) وتطبيق حدودها التي طبقت منذ قرن، انتهت بالسودان الى التقسيم والتفقير المتقع. انتهت بتدمير العراق ومسح مدينة الموصل من على وجه الارض ، انتهت بتدمير سوريا . وفي ما يلي نص التدوينة: "على خلفية وهم وقف الغنوشي.. في 2017 ومازالو ما فهموش الي كل النماذج الي قدموها للعالم طاحت في الماء ، أفلسوا دول وقادوها الى الحروب والخراب . ما فهموش ان "الدولة الاسلامية" بكل وعودها الاخلاقية واقتصادها الاسلامي و"واوقافها" (جمع وقف) وتطبيق حدودها التي طبقت منذ قرن، انتهت بالسودان الى التقسيم والتفقير المتقع. انتهت بتدمير العراق ومسح مدينة الموصل من على وجه الارض ، انتهت بتدمير سوريا . انتهت بمائة وخمسين الف قتيل في الجزائر بسبب وعود قطعها الشيخان مدني وبالحاج بان الجزائرين سيعيشون في رمضان تحت حكم الدولة الاسلامية . انتهت منظومة أوقافهم السارية في مصر الان الى احلك مرحلة تعيشها مصر في تاريخها تحت مباركة موسسة كاهنوتية اسمها الازهر.منظومة أوقافهم ونظامهم الاسلامي اغرق شباب المسلمين في الوهم وقادهم الى المفخخات." وللاشارة فقد دعا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الإثنين، رئيس كتلة الحركة البرلمانية، نور الدين البحيري، ونوابها إلى سنّ مشروع قانون للأوقاف. واضاف الغنوشي خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم أوائل الجامعة التونسية، نظّمته حركة النهضة بالعاصمة، أن هذا "القانون سيكون حلا لمشاكل التعليم في تونس′′.