قال القيادي في «نداء تونس» الطاهر بطيخ ل»الصباح نيوز» ان حزبه لم يجتمع بعد لمناقشة التحوير الوزاري الذي شمل أسماء لها خبرة وكفاءة مطمئنة للحكومة مثل وزير المالية رضا شلغوم ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي. وأكد بطيخ انه ثمة توازن بين الأحزاب والمنظمات الداعمة والممضية على وثيقة قرطاج باعتبار ان اختيار الأسماء التي شملها التحوير تم بالتوافق بين مختلف الأطراف وبرضاء النهضة والنداء واتحاد الشغل وآفاق تونس وحتى «مشروع تونس» الذي انضم من خلال هذا التحوير الى حكومة الوحدة الوطنية بعد منحه كاتب دولة في التركيبة الجديدة وفق قوله . وأشار بطيخ ان ليس له أي تحفظات حول التشكيلة الجديدة للحكومة التي يدعمها ويدعو كل الاطراف الى مساندتها في ظل الظروف الاستثنائية الذي تواجهها البلاد ، متوقعا ان يتم تزكيتها داخل البرلمان والتصويت لها برقم قياسي . وحول مدى رفض حركة النهضة لبعض الاسماء قال بطيخ «ما أؤكده ان كل الاسماء تم اختيارها بالتوافق بين كل الاطراف وخاصة بين النداء والنهضة واتحاد الشغل .