أفاد اليوم لل"الصباح نيوز" احد الشبان التونسيين العاملين في ليبيا ان أعوان الامن الليبي في معبر راس الجدير أساء التعامل مع التونسيين. واضاف انهم يستفزون التونسيين ويفتكون منهم ما لديهم خاصة الأغذية وأوضح محدثنا ان الامن الليبي افتك منه اليوم قارورتين لزيت الزيتونة سعة لتر ونصف اللتر وعلبة من الحلويات. واضاف محدثنا انه عند دخوله الحدود الليبية شاهد حوالي 4 سيارات ليبية مهشمة وان الامن الليبي رد الفعل بان احتجز حوالي 25 سيارة تونسية معطلا مرورهم الى الجانب التونسي كما افاد ان الامن الليبي يقوم بتفتيش مهين للتونسيين العابرين الى الجانب الليبي حيث يقوم بتكديس أمتعتهم في الأرض وشبّه محدثنا الصورة بسوق الملابس المستعملة ويذكر انه يتواصل لليوم الثاني على التوالي شل الحركة التجارية بسبب قيام عدد هام من المواطنين والتجار أمس بغلق الطريق المؤدية الى راس جدير على بعد حوالي 15 كلم من المعبر أمام الشاحنات الليبية المحملة بالسلع احتجاجا على منع السلطات الليبية التونسيين من جلب أي نوع من السلع من القطر الليبي وأدى تواصل الحركة الاحتجاجية للتجار التونسيين اليوم الى توقف مئات من الشاحنات الليبية المحملة بالبضائع في طوابير طويلة على طول الطريق الرابطة بين مدنين وبن قردان