بعد ان اكدت عديد المواقع أن مستشار رئيس الحكومة المكلف بالشباب شكري التارزي قد استقال اليوم من منصبه في رئاسة الحكومة اوضح انه قرر "انهاء العمل الحزبي" بما يعني استقالته من "نداء تونس" ولم يقدم استقالته كمستشار لدى رئيس الحكومة مكلف بالشباب. وكتب التارزي التدوينة التالية على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "للتوضيح و نزولا عند رغبة العديد من الأصدقاء قلت انهاء العمل الحزبي و لم أقدم استقالتي كمستشار لدى رئيس الحكومة مكلف بالشباب" كما قرر شكري التارزي انسحابه من حركة نداء تونس.. وكان التارزي كتب تدوينة سابقة فهم منها البعض استقالته من رئاسة الحكومة وفي ما يلي نصها "كان لا بد بعد هذا المشوار، من نظر قررت ، انهاء العمل و الالتزام الحزبي و الاستغناء عليه ككل عيد ميلاد ، كان علي اطفاء بعض من الشموع" وكان التوزري كتب امس التدوينة التالية تمت المصادقة و تجديد الثقة في حكومة يوسف الشاهد." اولا أتقدم بكل التهاني الى كافة أعضائها و اخص بالذكر الأصدقاء منهم يقيني ان هذا التعديل هو لمسة حاسمة في تعديل الانتقال السياسي في تونس ، على قاعدة النظام الديمقراطي الجديد من ناحية ولكن على قاعدة الدولة الوطنية ذات السيادة و المؤتمنة على أجيالها كذلك ليس خافيا ان ما ميز مرحلة الانتقال في بدايته هو قيامها على مشروع تدمير الدولة و ارتهانها لولا ان التوانسة وقفوا لتونس وقفوا لتعديل المسار الرحلة بدأت منذ بداية 2012 تعديل المسار استلزم شهداء و تضحيات و تجند كامل على حساب المصالح و العائلات. تعديل المسار استلزم شبابا رابط في الشوارع و الساحات و نساء شجاعات صورن اجمل ذكريات تونس في باردو ذات أوت 2013 الامر لم يكن نزهة و لا فسحة تونس للتونسيين ، المجد للشهداء