صرح القيادي و النائب عن حزب حركة النهضة سمير ديلو ، خلال حضوره في ستوديو شمس باذاعة شمس اليوم 15 سبتمبر ، ان الظروف التي احاطت بالتصويت على قانون المصالحة الادارية لم تكن ملائمة لكن الجهة المقدمة للمبادرة و هي نداء تونس استعجلت تمرير القانون. وقال ديلو ان عدم تصويته جاء بسبب ان القانون لم يستوف الاطار الملائم و خاصة انه تم تمريره خلال دورة برلمانية استثنائية قبيل ايام من نهاية العطلة القضائية و هو ما طرح علامات استفهام عديدة. و اكد سمير ديلو ان الصيغة التي مر بها قانون المصالحة الادارية هي صيغة غير مقبولة و هناك اشكاليات دستورية عديدة يمكن ان تقوم معها الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين باسقاطه اذا تم عرضه عليها. واوضح ديلو بخصوص تصويت بعض النواب من حركة النهضة ضد القانون ، ان عدم التصويت لفائدة مشروع قانون حزب حاكم لا يعني التحاق النهضة بصفوف المعارضة ، بل ان هناك اختلافا في وجهات النظر بين الاطراف الحاكمة فقط . و بخصوص استقالة النائب عن الحركة نذير بن عمو من الكتلة قال ديلو ان المسالة لم تحسم بعد و لا تزال هناك جهود لاقناع بن عمو بالتراجع عن استقالته.