أكّد لزهر الغربي الناطق الرسمي باسم جبهة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أنّ اهالي الجهة استقبلوا الوفد الحكومي الذي تنقل لسيدي بوزيد لاحياء الذكرى الثانية من اندلاع الثورة التونسية، بكلمة "ديقاج" وبالاحتجاجات كما قاموا بالصعود الى المنصة ورمي المقذوفات على رئيس الجمهورية منصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر فاضطرا الى مغادرتها من دون القاء كلمتيهما اللتين كان من المقرّر ان يلقياهما اليوم وسط جماهير غفيرة من المواطنين. وأضاف محدّثنا ان وفودا كبيرة من التونسين تنقّلت اليوم لمشاركة أهالي سيدي بوزيد في احتفالاتهم "الاحتجاجية "على غرار بنزرت والقصرين وصفاقس وتونس العاصمة والمنستير والعديد من الجهات الاخرى اضافة الى وجوه سياسية ونقابية وحقوقية. وقال لزهر الغربي إنّ هذه الاحتفالات الاحتجاجية تأتي على خلفية تناسي الحكومة الحالية لوعود كانت توجّهت بها لسيدي بوزيد في حملتها الانتخابية حتى انّ راشد الغنوشي صرّح قبل الانتخابات أنّ التنمية ستبدأ من سيدي بوزيد ولكن هذه الوعود بقيت حبرا على ورق.