قال القيادي بحزب حراك تونس الارادة عدنان منصر انه شاهد "الاستعراض العسكري" الذي قام به حفتر في زيارته لقايد السبسي في الجناح الرئاسي بمطار قرطاج واعتبره " انتاج اعلامي محترف يحمل عدة رسائل " مؤكدا ان الاستعراض بدأ له إماراتيا مصريا بالدرجة الأولى على حد تعبيره . واشار منصر في تدوينة كتبها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه منذ زيارة الراحل صدام حسين لتونس لم يتجرأ أي ضيف رسمي على القدوم بمثل هذه القوات كمرافقة أثناء زيارة رسمية لبلادنا. وفي ما يلي نص التدوينة "شاهدت "الاستعراض العسكري" الذي قام به حفتر في زيارته لقايد السبسي في الجناح الرئاسي بمطار قرطاج: انتاج اعلامي محترف يحمل عدة رسائل. بدا لي الاستعراض إماراتيا مصريا بالدرجة الأولى. وهذه أولى الرسائل. أعلم أنه منذ زيارة الراحل صدام حسين لتونس لم يتجرأ أي ضيف رسمي على القدوم بمثل هذه القوات كمرافقة أثناء زيارة رسمية لبلادنا. ما لا يعلمه كثيرون هو أن لبلادنا وبخاصة لجهاز الأمن الرئاسي تقاليد في هذا الشأن، وهو أن الضيف يترك نفسه في حماية الأمن الرئاسي ما عدا حماية لصيقة محدودة العدد. عكس ذلك تماما هو ما وقع، حيث استعمل حفتر سيارات كشف المتفجرات التي جاء بها على متن طائرته، وسيارات مرافقة أخرى دخلت حتى ساحة القصر، باعتبار أن التصوير كان يتم منها. هذه فضيحة حقيقية لرئاسة الجمهورية، وتجاوز للأعراف ليس له أي مبرر، وخرق لتقاليد الأمن الرئاسي، وهو ما لم يتم حتى بمناسبة زيارة هيلاري كلينتون لقصر قرطاج في 2013، حيث طُلب من الأمن الرئاسي تطبيق ما تعود تطبيقه، ودون أية استثناءات. ما أفهمه أن "الضيف" الليبي كانت له اشتراطات أمنية، وأن الرئاسة قبلتها. هيبة الدولة السبسية ليست بضاعة قابلة للتصدير فيما يبدو...