تشير كل المعطيات القادمة من كواليس الترجي الرياضي التونسي إلى أن تواصل إقامة المدرّب فوزي البنزرتي في الحديقة «ب» بات شبه مستحيل وذلك بعد أن ساءت علاقته كثيرا بالأحباء والمسؤولين وبعض اللاعبين وذلك عقب الهزيمة الأخيرة والانسحاب المر من مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا ضد الأهلي المصري والذي أجمع الكل بأن البنزرتي يتحمل المسؤولية الأولى عن هذه الخيبة الجديدة. وفي انتظار الإعلان الرسمي عن القطيعة مع المدرب المخضرم،أعطى رئيس النادي حمدي المدب تعليماته بأن يتولى المدير الفني للشبان منذر الكبير ومعين الشعباني الإشراف على تمارين الفريق والتي ستدور على الأرجح بأحد ملاعب جهة قمرت. وفي الوقت الذي طالبت فيه فئة من جماهير الترجي بمنح الثقة لمعين الشعباني،طالبت فئة اخرى بالاستنجاد بمدرّب شاب يكون قادرا على ضخ أفكار وروح جديدة في الفريق حيث تواترت أسماء كشهاب الليلي وخالد بن يحيى ووليد الركراكي مدرّب الفتح الرباطي المغربي ليبقى القرار الأخير بيد رئيس النادي حمدي المدب الذي لم يكشف إلى غاية اللحظة عن قراراته عقب الهزيمة ولم يتصل لا بالمدرب فوزي البنزرتي ولا ببقية المسؤولين.