قال مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيواصل دعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، معرباً عن رغبة الاتحاد في انتهائها قريباً. وأكد المسؤول لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)،: «نؤيد للغاية جهود الوساطة الكويتية ونرغب في مجلس تعاون خليجي قوي». وترى الكتلة الأوروبية أن هذه الأزمة «لا تساعد في حل القضايا الإقليمية»، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته. وأشار المسؤول إلى زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إلى الكويت في جويلية الماضي، للإعراب عن الدعم الأوروبي للجهود الكويتية في هذا الشأن. وأضاف: «إننا على اتصال مستمر مع قطر والإمارات وباقي الدول العربية الأخرى. رسالتنا كانت دائماً دعم جهود الوساطة الكويتية. الاتحاد يرغب في انتهاء هذه الأزمة قريباً». إلى ذلك أشاد وزير خارجية نيوزيلندا السابق، موري ماكالي، الخميس، بالوساطات التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الأزمات الدولية، مؤكداً أن دوره في ذلك «تاريخي». وخلال محاضرة ألقاها بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، حملت عنوان «نيوزيلندا والكويت ومكانهما في العالم» قال ماكالي: إن «المجتمع الدولي يثمن عالياً دور دولة الكويت المتميز في هذا الإطار»، مبيناً أن بلاده «تؤمن بالسياسة الكويتية المتمثلة في أهمية تبني الحوار المباشر لحل الخلافات والنزاعات بين الدول». وأشاد بالدور التنموي والإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت حول العالم، لافتاً إلى «خبرتها العميقة في القضايا الدولية التي تمكنها من لعب دور بارز في معظم القضايا لا سيما المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية. وهنأ ماكالي دولة الكويت بحصولها على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي للعامين (2018-2019) مؤكداً «إيمان بلاده العميق بأهمية إجراء إصلاحات في الأممالمتحدة، لا سيما مجلس الأمن». من جهته أشاد المدير العام للمعهد الدبلوماسي، السفير عبد العزيز الشارخ، خلال المحاضرة بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين مستذكراً الدور «البارز والمناصر» الذي قامت به نيوزيلندا ضمن التحالف الدولي الذي ساعد في تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي.(وكالات)