جددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، دعم الاتحاد لجهود الوساطة التي تبذلها الكويت لحل الأزمة الخليجية. وقالت موغيريني، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، إن مجلس التعاون الخليجي شريك أساسي للاتحاد الأوروبي. وأعربت موغيريني عن أملها بأن تحل دول المجلس أي توترات عبر الحوار السياسي، مشيرة إلى الدعم الأوروبي والأمريكي للوساطة الكويتية. ودعت موغيريني، الشهر الماضي، إلى وقف التصعيد في أزمة الخليج، وأكدت دعمها لجهود الوساطة الكويتية. واعتبرت موغيريني، حينها، أن أي توتر في المنطقة لا بد أن يحل عن طريق الحوار دون اتخاذ قرارات من جانب واحد. وقالت إن الاتحاد الأوروبي يعتبر جميع الأطراف شركاء له في محاربة الإرهاب، مؤكدةً أن الاتحاد "يدعم بشدة جهود الوساطة الكويتية" لرأب الصدع بين دول الخليج. وكانت بريطانيا وألمانيا أرسلتا وزيري خارجيتهما إلى منطقة الخليج، في حين بدأ وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، جولته الخليجية الاثنين من الكويت، وأكدت الدول الثلاث ضرورة حل الأزمة بالحوار. وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً؛ بدعوى "دعمها للإرهاب". وتنفي الدوحة هذه الاتهامات، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. واتهمت الدول الأربع، في بيان مشترك الجمعة، قطر، وهي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، ب"إفشال الجهود الدبلوماسية" لحل الأزمة، وهددت بمزيد من الإجراءات ضدها "في الوقت المناسب".