نفذت اليوم أمام قصر العدالة بالعاصمة ميآت من الأشخاص من بينهم وجوه سياسية كعضو الحزب الجمهوري (إياد الدهماني) وكذلك وجوه حقوقية و فنانون إضافة الى زوجة سامي الفهري وابنتاه ووالدته وشقيقته سلمى وبعض الأشخاص الآخرين المنتمين لشركة "كاكتوس" وقفة إحتجاجية حضرها أيضا ممثلون عن جمعيات حقوقية . ورفعوا شعارات تمطالب بتطبيق القانون وإطلاق سراح سامي الفهري وهنالك من رفع لافتات كتب عليها العبارة الشهيرة بعد الثورة "ديقاج" لوزير العدل نور الدين البحيري و"طبّق القانون وسيّب المسجون" وكانت قضية سامي الفهري أثارت جدلا كبيرا خاصة بعد أن صدرت بطاقة سراح في حقه غير أنه تم التراجع عن تنفيذها واعتبرت عائلته وكذلك سياسيون وحقوقيون أننا عدنا الى العهد البائد من حيث تدخل السلطة التنفيذية في السلطة القضائية . وكان سامي الفهري دخل في إضراب جوع وحشي علّقه أمس لمدة أربعة أيام بعد أن زاره عضوان من الحزب الجمهوري وهما عصام الشابي وإياد الدهماني واعتبر سامي الفهري أن ما تعرض له يمثل أكبر مظلمة وأنها معركة سيخوضها فاما أن ينتصر أو يموت.