ردا على الاتهامات التي طالته من قبل الهيئة الحالية للنادي الصفاقسي بخصوص افراغ النادي من اللاعبين وإغراقه في الديون وترك الخزينة فارغة،أصدر اليوم لطفي عبد الناظر بيانا تحصلت «الصباح نيوز» على نسخة منه ضمنه جردا تفصيليا لكل مساهماته المادية في دعم النادي والموارد التي تركها لهيئة المنصف خماخم الذي نصحه بالابتعاد عن المغالطات وعن سياسته العدائية وعن بث الضغينة بين أبناء الفريق.وفيما يلي النص الكامل للبيان: «أول بداية مشواري الرياضي كانت كابن من أبناء صفاقس مولع بحب النادي الرياضي الصفاقسي ومغرم بأساطير كرة القدم الصفاقسية من جيل مصطفى الجلولي والحبيب مرزوق إلى جيل علية ساسي وعلي قراجة وحمدة سلام إلى جيل حمادي العقربي انتقلت بعدها من محب إلى مدعم وبدأت في دعم النادي الرياضي الصفاقسي ورؤسائه بداية من السيد توفيق الزحاف والسيد عبد العزيز بن عبد الله والسيد محمد علولو والسيد اسماعيل البقلوطي وصولا إلى السيد جمال العارم لا شك أن السيد عبد العزيز بن عبد الله يتذكر أني كنت أساعده في دفع أجور الممرن البرزيلي باولو وفي دفع منح ألاعبين في موسم 1994/1995 ثم انضممت إلى لجنة الدعم قبل تولي رئاستها في أكثر من مناسبة ولم تكن لدي أية مصلحة شخصية من خلال دعم الجمعية منذ سنة 1994 ثم لأتقلد المسؤولية. في موسم 1996/1997 تولى السيد جمال العارم رئاسة النادي الرياضي الصفاقسي إلا أن نيابته لم تصل إلى نهايتها واضطر إلى المغادرة والاستقالة فتم الاستنجاد بي في عزوف الرؤساء السابقين وفي غياب متطوعين لتحمل المسؤولية وكانت المسيرة من 5ديسمبر 1997 الى نهاية موسم 2001/2002 ساهمت فيها من مالي الخاص وأموال مؤسساتي بمبالغ قيمتها حوالي مليون ونصف دينار في ذلك الوقت ومضمنة بالتقارير المالية للجمعية وتحصلت الجمعية على ألقاب عديدة في كرة القدم والكرة الطائرة و كرة السلة وأبرزها كاس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم سنة 1998 أول كاس قارية للنادي الرياضي الصفاقسي وأول بطولة عربية سنة 2000 والبطولة العربية لكرة السلة النسائية في مناسبتين غادرت المسؤولية على أمل أن أبقى فقط من المدعمين للجمعية وسلمت المشعل في ذلك الوقت للسيد صلاح الدين الزحاف الذي قبل المسؤولية رغم الصعوبات من موسم 2002/2003 إلى موسم 2007/2008 والذي سلم بدوره المسؤولية إلى السيد منصف السلامي الذي تحملها من موسم 2008/2009 إلى موسم 2009/2010 لفترة زمنية طولها سنتين غادرها بعد ذلك متوليا بعده السيد نوفل الزحاف المسؤولية لموسم واحد 2010/2011 رجع بعدها السيد المنصف السلامي للتسيير موسم 2011/2012 انسحب اثرها لأسباب صحية وقبل أن تعقد الجمعية جلستها العامة الانتخابية وقبل التوافق على من سيرأسها وقبل أن يتقدم أحدا لتحمل مسؤوليتها وعلى اثر حصول فراغ تكونت لجنة مصغرة لفترة شهر لتسيير الجمعية والتحضير للموسم 2012/2013 وفي غياب ترشحات للرئاسة وفي عزوف تام من أبناء الجمعية وأحبائها على تحمل المسؤولية تم حثي على الترشح من طرف كل الأطراف المؤثرة في الجمعية مسؤولين سابقين ورؤساء سابقين ومن بينهم السيد المنصف السلامي. -1- وقد توليت مجددا مسؤولية رئاسة النادي من سنة 2013 إلى سنة 2016 في أربع مواسم لم يتقدم خلالها أي احد لتحمل المسؤولية ولأخذ المشعل مني رغم عزمي في كل مرة على عدم الترشح إلى أن قررت الانسحاب لأسباب شخصية هذه حوصلة عن مسيرتي الرياضية بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصلحية المزعومة وعن الحصانة المرجوة وأتقدم بهذه المناسبة لكل من عمل معي صلب الهيئة المديرة وكل أعضاء لجنة الدعم ورؤسائها وإدارة النادي الرياضي الصفاقسي وإدارة السوسيوس ومنخرطيها وجميع المحبين الحقيقيين للجمعية على الدعم والتشجيع الذي حصلت عليه منهم القاب ومكاسب إن ما تحصل عليه النادي من ألقاب في مختلف الفروع والأصناف خلال فترتي ترأسي النادي (1997-2002/2013-2016) خير دليل على ما قدمته من خدمات وتضحيات من اجل الارتقاء بهذا الصرح إلى اعلي المراتب (انظر الملحق) كما أن المكاسب التي تحصل عليها النادي خلال تلك الفترة كبيرة تتمثل في انجاز مركب رياضي يليق بسمعة النادي ومقامه بإعانة من المجلس البلدي برئاسة المرحوم محسن المزغني الذي خصنا بالأرض وتوفير الاعتمادات اللازمة لانجاز المركب وهياكله والذي تمم انجازه السيد صلاح الدين الزحاف ويتجه في هذا الصدد توجيه شكرا خاصا لكل من ساهم في المشروع من مجلس بلدي و وزارة الشباب والطفولة التي وفرت آنذاك الاعتمادات لبناء القاعة المغطاة بالمركب وغيرهم ممن وفر التجهيزات وغيرها. الجوانب المادية إنّ ما يقال في هذا الصدد والعجز الحاصل والديون المثقلة بكاهل الجمعية مخالف للواقع في المداخيل بصفة عامة تسيّر الجمعية بناء على موارد قارة ضعيفة ومساعدات وهبات وإعانات وان الموازنة تحصل عند تساوي المصاريف مع المداخيل وخاصة منها الإعانات من المدعمين . وفي صورة تقلص قيمة الدعم من رجال الأعمال فان الميزانية تفتقد لتوازنها ويحصل العجز ورغم كل ذلك سعيت للترفيع في المداخيل القارة من خلال إبرام عدة عقود استشهار هامة في العجز المادي عندما تسلمت المسؤولية من السيد جمال العارم وجدت عجزا تحملته وعندما سلمت المسؤولية للسيد صلاح الزحاف وجد بدوره عجزا حاول تجاوزه وعند تسلم السيد المنصف السلامي منه المسؤولية وجد عجزا حاول تداركه وحين تسلمت المسؤولية من السيد المنصف السلامي وجدت عجزا حاولت تداركه كذلك وبعضه ما زال إلى حد هذه الساعة دين مثقل بحساب النادي الصفاقسي ويتمثل في قرض اقترضه السيد المنصف السلامي من إحدى البنوك في قيمة ثلاثة مليارات أصبح الآن في حدود أربعة مليارات ما زال لم يسدد بعد وكذلك بقية مخالفات مالية بخصوص ملف ألاعب الغاني ابوكو وملف المدرب الفرنسي لوشانتر قمت بتسديدها وغيرها ولم أصرح حينها بذلك معتبرا أن الوضعية عادية واني مطالب من جهتي بمجابهة تلك المصاريف اليومية ومحاولة تسديد الديون التي خلفها غيري -2- إن ما يتم ترويجه الآن من قبل الرئيس الحالي في غير محله ذلك أني تركت في خزينة النادي مبالغ مالية هامة يقع استخلاصها من طرفه والمتمثلة في بقية أقساط متأتية من بيع اللاعبين فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي وندونغ وجونيور والتي حل أجل استخلاصها خلال تولي السيد المنصف خماخم الرئاسة خصص بعضها لخلاص التسبيقات من البنوك وبعضها الآخر استفادت بها خزينة النادي مبلغا في حدود ثلاثة مليون و842 ألف دينار وكذلك عقد الاستشهار مع شركة اتصالات تونس والتي وفرت له مبلغ مليون و400 ألف دينار خلال موسم 2016/2017 وستوفر له مبلغ ثلاثة ملايين دينار في موسم 2017/2018 وبذلك يكون مجموع الأموال التي بقيت لفائدة الهيئة الحالية 8 مليون و240 ألف دينار زيادة على ما تم دفعه في حدود 2 مليون دينار قبل مغادرتي للنادي للانتدابات والأجور والتحضيرات اللازمة لموسم 2016/2017 أما بخصوص الخطايا والديون التي يدعي الرئيس الحالي عدم علمه بها فاني اذكره بكونه كان يتقلد خطة نائب أول للرئيس وعلى علم بكل ذلك وهي موثقة بدفاتر النادي اطلع عليه بصفته تلك كما اطلع عليها عند عزمه الترشح للرئاسة بواسطة أمين المال والمدير الإداري والمالي للجمعية أما بخصوص ما دفعته للنادي ولم أقم باسترجاعه فيبلغ حوالي 3 مليون دينار زيادة عما كنت صرفته بعنوان استشهار من قبل المؤسسات التي أديرها. الرصيد البشري إن ألاعبين الذين غادروا الجمعية كان برغبة ملحة منهم ولم يتسنى لنا المحافظة عليهم بسبب شطط طلباتهم وعدم رغبتهم في البقاء بالنادي الرياضي الصفاقسي وحاولت في المناسبتين إثناءهم عن عزمهم لكن بدون جدوى وقد حاولت التوفيق بين مصالحهم ومصلحة الجمعية وان المبالغ التي تمتع بها النادي في كل مناسبة كانت تفوق بكثير قيمتهم الرياضية . غير أنّي سعيت قبل المغادرة إلى إثراء الرصيد البشري للفريق وقمت بانتدابات قيمة انتداب كل من حمزة المثلوثي والتيجاني بلعيد والسينغالي محمد واليوندوي وحسام بن علي وأسامة العمدوني وفهمي بن رمضان كما قمت بالتحضيرات اللازمة للموسم الجديد برصيد بشري يضم حوالي 34 لاعبا من بينهم 8 لاعبين شبان و4 لاعبين دوليين و3 لاعبين أجانب من الطراز الرفيع إلى جانب إطار فني وطبي متكاملين حول قرار الفيفا القاضي بالمنع من الانتدابات حيث أن الرئيس الحالي بفعله المتمثل في عدم الدفاع عن حقوق الجمعية باستئناف قرار منع الانتداب في الآجال كان يرمي إلى الوصول إلى تلك الغاية للتستر على عدم قدرته على توفير رصيد بشري من الطراز الرفيع توصية أمام المغالطات التي يقوم بها بعض الأطراف رأيت واجبا علي تقديم هذا التوضيح وانصح رئيس النادي الحالي بالابتعاد عن ممارساته العدائية والكف عن بث الضغينة والتفكير في مصلحة الجمعية ومحاولة لمّ الشمل لان المسؤولية تكليف وليست تشريفا وان العبرة بالنتائج الآنية والمستقبلية في كنف الأخلاق الرياضية والمعاملة بالمعروف. عاش النادي الرياضي الصفاقسي لطفي عبد الناظر الألقاب التي تحصل عليها النادي الرياضي الصفاقسي خلال فترتي ترؤسه الجمعية ( 1998-2002/ 2013 -2016) - في كرة القدم (أكابر): - موسم 1998 : كأس الكنفدرالية الإفريقية و هي أول كأس قارية يتحصل عليها النادي -موسم 2000 : الكأس العربية للأندية البطلة -موسم 2013 : بطولة تونس -موسم 2013 : كأس الكنفدرالية الإفريقية 2- في كرة الطائرة ( ذكور – أكابر) -موسم 1999 : كأس إفريقيا للأندية البطلة -موسم 1999 : البطولة العربية -موسم 2000 : البطولة العربية -موسم 2002 : كأس تونس -موسم 2013 : البطولة العربية -موسم 2013 البطولة الإفريقية -موسم 2013 : كأس تونس -موسم 2013 : بطولة تونس -في كرة الطائرة النسائية (كبريات) -موسم 1999 : بطولة تونس -موسم 2002 كأس تونس -موسم 2013 : كأس تونس 4- في كرة السلة النسائية (كبريات) -موسم 1998 : بطولة تونس -موسم 1998 : كأس تونس -موسم 1999 : بطولة تونس -موسم 1999 : البطولة العربية -موسم 2000 : البطولة العربية -موسم 2001 : بطولة تونس -موسم 2002 : بطولة تونس -موسم 2002 : كأس تونس -موسم 2013 : بطولة تونس -موسم 2013 : كأس تونس -موسم 2014 : بطولة تونس -موسم 2015 : بطولة تونس -موسم 2016 : بطولة تونس إلى جانب عديد الألقاب الأخرى في مختلف أصناف الألعاب الجماعية و كذلك الألعاب الفردية.»
