كشف احد المتهمين في حادثة الهجوم الإرهابي على حافلة عسكرية بمنطقة نبر أنه «حرق» سنة 1997 الى ايطاليا واستقر اربع سنوات وفي سنة 2002 عاد الى تونس وبعد شهر ونصف سافر الى مصر لدراسة علوم الشريعة وبعد سبعة أشهر سافر الى سوريا ومنها الى العراق ولكن بعد الغزو الأمريكي على العراق عاد الى تونس عبر سوريا. مشيرا أنه التزم دينيّا منذ سنة 2000 وبعد شهرين عاد الى العراق ليشارك في المعارك الا انه القي عليه القبض في سوريا واودع باحد السجون لمدة أربعة اشهر ثم تم ترحيله أواخر سنة 2003 الى تونس، وفي سنة 2006 سافر الى ليبيا خلسة وبقي اربعة اشهر ثم عاد الى تونس خلسة، وفي 2007 تورط في قضية ذات صبغة ارهابية وقضى عقوبة بدنية مدتها أربع سنوات وعند اندلاع الثورة فر من سجن المسعدين بعد تعرّض السجن الى الحرق. واكد المتهم أنه اثناء تواجده بسجن المرناقية بين سنتي 2009.2007 تعرف على العديد من العناصر المتورطة في قضايا ذات صبغة ارهابية بينهم المتهم سلمان رزيق. وأضاف انه في أواخر سنة 2012 تورط في قضية عنف شديد وبقي بحالة فرار الى اواخر سنة 2013 في الأثناء قدم المتهم سلمان رزيق الى منزله واقام ليلة كاملة تجاذبا خلالها أطراف الحديث فاعلمه عن رغبته في السفر الى الجزائر خوفا من الملاحقة الأمنية. وتراجع المتهم في تصريحاته بحثا والتي اقر خلالها أن سلمان رزيق اعلمه بقدرته على مساعدته على السفر الى الجزائر كما اعلمه رزيق عن وجود مجموعة ارهابية متمركزة بجبال الكاف وطلب منه الإنضمام اليها عوض السفر الى الجزائر، كما تراجع فيما مان اعترف به بأن رزيق طلب منه مساعدته والمجموعة الإرهابية المتواجدة بجبال الكاف وذلك بتسلم مبالغ مالية من احد الليبيين بمدينة صبراطة مقابل عمولة قدرها 50 دينار عن كل ألف دينار ثم تسليم المبلغ المالي والمقدر بالعملة التونسية باكثر من 7 الاف دينار مقابل تسلم عمولة قدرها 2400 . وهي اموال خصصت لمساعدة المجموعات الإرهابية المتمركزة بجبال الكاف. ونفى انخراطه مع أية مجموعة إرهابية مهما كان نوعها سواء داخل التراب التونسي أو خارجه.