تصدرت قضية الإسلامي الفرنسي من أصل تونسي أبو بكر الحكيم عناوين الصحف الفرنسية سنة 2005 حيث قضت محكمة باريس على سبعة أعضاء من "الجبهة العراقية" ينتمون الى ما يسمى ب"الدائرة 19" بسجنهم لمدد تتراوح بين 18 شهرا وسبع سنوات مع النفاذ العاجل بتهمة تكوين خلية لتجنيد وارسال جهاديين الى العراق منذ عام 2004. وذكرت الصحيفة الفرنسية "لوفيغارو" سنة 2008 ان المنظم الرئيسي لهذه الخلية يدعى فريد بن يتو وقد حكم عليه ب6 سنوات سجن اما بوبكر الحكيم، والذي يعتبر أيضا احد قياديي هذه الخلية فقد حكم عليه ب 7 سنوات مع النفاذ العاجل اضافة الى ابقائه ثلثي المدة تحت المراقبة مع العلم انه حارب في العراق' وذكر الموقع الفرنسي"20 دقيقة " نقلا على وكالة فرانس براس ان ابوبكر الحكيم من مواليد 1983 هو وفرنسي من اصل تونسي أطرد من سوريا سنة 2005 وله شقيق اسمه رضوان، يصغره بسنتين، قتل في العراق بالفلوجة في جويلية 2004 ويعتبر ابوبكر الحكيم لدى المحققين بالزعيم الروحي والمجند لمجموعة من شباب باريس للجهاد في العراق. وقد سافر ابو بوبكر الحكيم سنة 2002 لأول مرة الى سوريا لدراسة العلوم الإسلامية ، ومرة ثانية عام 2003، عندما سقوط صدام حسين. في عام 2004 عاد مرة أخرى، ولكن ألقي القبض عليه أثناء محاولته عبور الحدود العراقية من دون جواز سفر. من جانبها ذكرت صحيفة "الوطن السعودية" ان الفرنسيون كانوا يتابعون بشغف كبير تطورات قضية الإسلامي الفرنسي من أصل تونسي أبو بكر الحكيم واشارت ان المتهم بتشكيل "عصابة إجرامية على علاقة بمشروع إرهابي" اودع في سجن فرين بالمنطقة الباريسية بعد 9 أشهر من الاعتقال في سوريا جراء ضبطه وهو يحاول التسلل إلى العراق للمشاركة في قتال الأمريكيين.