أفادت سلمى الفهري شقيقة سامي الفهري لل" الصباح نيوز" ان قرابة 400 شخصا تجمعوا اليوم أمام سجن المرناقية، لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أخيها، أو بسجنهم معه في حال لم يقع إطلاق سراحه. وأضافت سلمى ان بطاقة سراح أخيها بحوزتها و"ستطالب وزير العدل بتطبيق القانون، ومحاكمة أخيها كأي مواطن تونسي". وقالت سلمى الفهري "إن سامي استأنف إضراب الجوع الوحشي بعد استهزاء وزير العدل به على قناة نسمة حيث صرّح بأنه تلقى تهديدات للإفراج عن سامي الفهري وانّه لا يخشى أحدا ومستعد للموت من اجل الانتصار في هذه القضية، وهذا ما زادنا تأكيدا بانّ القضية أصبحت مسألة شخصية بالنسبة للبحيري". وأضافت محدّثتنا أنها لا تملك أي معلومة عن الحالة الصحية لأخيها حيث تم منع المحامية سنية الدهماني وزوجة سامي الفهري من زيارته خارج أوقات الرسمية للزيارة، وقالت إن الطبيب المباشر يكتفي بإخبارهم بأنه مازال على قيد الحياة.