حققت شركة الخطوط التونسية الناقلة الوطنية التي تواجه صعوبات أعلى عائدات لها منذ سبع سنوات بعد أن عرفت خسائر قياسية على مدة خمس سنوات ناهزت 600 مليون دينار. وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) سجلت عائدات الشركة حتى شهر جويلية من العام الجاري نموا بنسبة 31 بالمئة وبواقع 139 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومن المتوقع تسجيل زيادة بنسبة 8 بالمئة خلال الموسم القادم 2018 بحسب ما أفاد به مصدر من الشركة. وعلى مستوى حركة المسافرين سجلت الخطوط نموا في سبتمبر 2017 بنسبة قدرت ب1ر23 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام .2016 وتأتي هذه الانتعاشة في العائدات في وقت تمر فيه الشركة بصعوبات كبرى تفاقمت بعد أحداث الثورة بدءا من .2010 وقال متحدث إعلامي باسم الشركة ل(د.ب.أ) إن العائدات التي حققتها الخطوط التونسية منذ تأسيسها عام 1948 الى سنة 2010 قرابة 600 مليون دينار تم خسارتها في خمس سنوات بعد الثورة. وقال مدير الشركة الياس المنكبي في وقت سابق من العام الجاري إنه أصبح من الضروري تسريح 1700 موظف على الأقل حتى تتجاوز المؤسسة صعوباتها. كما أفاد بأن العجز المالي لدى الشركة بلغ 500 مليون دينار (218 مليون دولار. (د ب أ(