اتّصل الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسّجون والاصلاح، سفيان مزغيش، ببرنامج «بوليتيكا» باذاعة جوهرة اليوم الأربعاء للرد على اتهامات عائلة سجين بشأن وفاة ابنهم في ظروف مسترابة وبسبب الإهمال في سجن صواف بولاية زغوان. وقال إن الضحية يبلغ من العمر 30 عاما وصدر في شأنه حكم قضائي نهائي موضحا أنه تم نقله من سجن الايداع مسعدين بسوسة إلى سجن صواف ولم يتم تسجيل بشأنه من طرف طبيب الوحدة أي أمر ملفت للانتباه وحالته مستقرة وعادية. وتابع أنه في يوم 23 و25 اكتوبر تم عرض السجين على مصحة السجن من أجل أمراض بسيطة وتم توفير العلاج له إلا انه يوم 26 من ذات الشهر ألمت به أوجاع حوالي الساعة 9.27 دق وتم نقله على الفور الى المستشفى الجهوي الذي يبعد زمنيا نحو 5 دقائق عن السجن إلا أنه توفي في طريقه إلى المستشفى. وأضاف أن النيابة العمومية اذنت بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة الوفاة بالاستناد إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي سيمد به قاضي التحقيق وممثل النيابة العمومية بالإضافة إلى فتح بحث تحقيق إداري للوقوف على ملابسات الوفاة. وأشار إلى أنه تم ابلاغ الادارة العامة للسجون والإصلاح من طرف إدارة السجن حوالي الساعة 9.32 دقيقة بوفاة السجين عند نقله إلى المستشفى.