أعلن قائد شرطة مقاطعة ويلسون بولاية تكساس، جو تاكيت، اليوم الاثنين، أن المسلح، الذي قتل ما لا يقل عن 26 شخصا داخل كنيسة في بلدة بإحدى مقاطعات الولاية، الأحد، توفي بعد أن أطلق النار على نفسه. وأوضح تاكيت في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس نيوز» أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المسلح واثنين من المواطنين كانا مسلحين خلال مطاردة بالسيارات بعد الهجوم. وقال «اعتقد أنه حدث بعض تبادل إطلاق النار على طريق أيضا ثم اصطدمت (سيارة المسلح).. في الوقت الحالي نعتقد أنه أصيب بطلق ناري أطلقه على نفسه، بعد تحطم سيارته». وذكرت مصادر أمنية أن منفذ الهجوم أحد سكان تكساس، ويدعى ديفن باتريك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاما، وعثرت قوات الشرطة على جثته بعد مطاردة قصيرة على خلفية الحادث في مقاطعة غوادالوبي المجاورة. وطبقا لقناة «سي بي إس نيوز»، خدم كيلي في القوات الجوية الأميركية ما بين عامي 2010 و2014، لكنه فصل على خلفية «فعل مشين» وتم تحويله إلى محاكمة عسكرية، لكن مسؤولين قالوا إنه ليست لديه أي صلات بجماعات متشددة. وقال مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي إن كيلي نشر على صفحته بموقع «فيسبوك» صورة لسلاح «إيه آر 15»، الذي استخدمه في تنفيذ الهجوم. وفتح المشتبه به النار بعد أن دخل الكنيسة المعمدانية الأولى في سوذرلاند سبرينغس بمقاطعة ويلسون، التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي مدينة سان أنطونيو، وقال مسؤولون أمنيون إن الضحايا تراوحت أعمارهم بين 5 و72 عاما.
