لا حديث هذه الأيام في العائلة الموسعة للنادي الإفريقي إلا عن الوضعية المالية الغامضة للنادي والتي لا تزال تشكل حاجزا فعليا لكل الراغبين في الترشح للجلسة العامة الانتخابية المقرّرة للأحد القادم،خاصة مع الأخبار المتواترة عن عقوبات قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الشكاوي العديدة المقدمة ضد الجمعية من لاعبين ومدربين سابقين. الساعات الأخيرة أكدت بان الفيفا ستخصم ست نقاط من رصيد الإفريقي بسبب عدم سداد مستحقات التشادي ايزيكال والمقدرة ب35 ألف أورو،أخبار وتهديدات نفاها مجدي الخليفي عضو الهيئة المديرة في تصريح ل»الصباح نيوز» الذي أكد بأن هذا الملف وملف المدرب السابق جون بول روتياي والذي تحصل على حكم من الفيفا بتمكينه من مبلغ 132 ألف أورو تحت السيطرة وسيقع خلاصها في آجالها وأن كل ما يتردد عن عقوبات محتملة للفريق لا أساس له من الصحة مشيرا إلى أن الهيئة الحالية ستواصل حل المشاكل الحالية ولن تقوم بترحيلها للهيئة الجديدة على عكس ما يشاع.داعيا الجميع للكف عن المغالطات بما أن للهيئة الحالية كل الامكانيات التي تمكنها من التعامل مع الفيفا ومع اجراءاتها القانونية المعقدة. وبخصوص الترشحات للجلسة العامة الانتخابية،أكد محدثنا بأن الكتابة العامة للنادي لم تتلق إلى غاية اللحظة أي ترشح وأن الخميس 9 نوفمبر سيكون آخر أجل لقبول الترشحات،مشيرا إلا انه وفي حال عدم تقدم أي قائمة لخلافة الهيئة الحالية فإنه سيقع الإعلان عن موعد جديد للجلسة العامة. وفيما يتعلّق بمستحقات اللاعب الغاني نيكولاس أبوكو،أكد الخليفي بأن اللاعب سيكون في تونس حال انتهاء مباراة منتخب بلاده ضد مصر وسيتحصل على مستحقاته المالية شأنه في ذلك شأن فريقه الغاني وعليه فإن ما يروّج عن تمرده لا أساس له من الصحة.