يمثُل اليوم الرجل الثاني لأنصار الشريعة سليم القنطري الملقب ب"أبو أيوب" أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالعاصمة. يأتي ذلك بعد طلب من محاميه الذي وصف الحكم الصادر ضد موكله بالجائر وفي غير سياقه، لأنه إستند إلى معنى أحكام المادة 50 و51 من المرسوم 115 في ما يتعلق بتهمة التحريض، وعلى المادة 75 من القانون الجزائي في ما يتعلق بتهمة إبداء الرأي في المؤامرة. ويذكر أن أبو أيوب مثل أمام القضاء بتهمة الاشتباه في التحريض ضد السفارة الأميركية بتونس، وقد أصدر المحكمة حكما بسجنه لمدة سنة.