دعا طاهر بن حسين في صفحته الرسمية على "الفايسبوك" الى أن يكون تاريخ 20 مارس المقبل موعدا للإطاحة بالحكومة. وبيّن أنّه يكفي حضور 100.000 متظاهر أمام المجلس التأسيسي، مضيفا : " لكي تسقط الحكومة مثلما تسقط أوراقالخريف". وقال أنّ هذه الحكومة المؤقتة :" - لا تضم ثائرا واحدا من شباب الثورة - ينفق وزيرها في ليلة واحدة بنزل فاخر ما يتقاضاه المعطل عن العمل في سنة كاملة - يتقاضى فيها نواب التاسيسي شهريا ما يتقاضاه المعطل عن العمل في 4 سنوات في حين ان المفروض فيهم ان لا يتقاضوا شيئا باعتبارهم متطوعين لفترة انتقالية جاءت بعد ثورة شعبية - يتقاضى فيها رئيس الجمهورية المؤقت 30.000 دينار شهريا في حين انه كان يفترض ان يكون متطوعا من اجل الوصول بوطنه الى نظام ديمقراطي - يرصد فيها لرئيس الجمهورية المؤقت ميزانية 78 مليار لتمويل جمعيات تعمل لحملته الانتخابية المقبلة في حين انه كان من المفروض ان ترصد هذه الميزانية للثوار ولجرحى الثورة ولعائلات شهداء الثورة - تقابل فيها احتجاجات الثوار بالرش والمداهمات - تعطل كل الإجراءات المؤدية الى الانتخابات - تخطط للبقاء في الحكم بالقوة عن طريق السيطرة على مفاصل الدولة واستعمال الميليشيات الفاشية لترعيب المواطنين والمعارضين - فقدت شرعيتها السياسية والانتخابية والوظيفية ؟"