أكد هيثم لخضر المكلّف بالإعلام في شركة النهوض بالرياضة "البروموسبور" أن الشركة تعيش وضعية مالية صعبة للغاية في ظل العزوف الكبير للمتراهنين والناتج أساسا على الضريبة التي فرضتها الدولة في قانون المالية 2016 والتي تقضي باقتطاع نسبة 25بالمائة من قيمة المرابيح،مشيرا إلى أن الشركة خسرت منذ صدور هذا القانون أكثر من 27 مليارا والحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل إقبال المتراهنين على الرهانات الموازية "البلانات". وأضاف محدثنا بأن الشركة انطلقت منذ 31 جويلية الجاري في استغلال المنظومة الجديدة التي تشمل خمس مسابقات (البرومو قول – البرومو ماتش – 9/ 14 – المسابقة العالمية والمسابقة الوطنية) حيث تم تركيز 500 آلة في كامل مناطق الجمهورية وسيرتفع العدد إلى 600 آلة مع نهاية العام الجاري.وشدّد على أن مرابيح المنظومة الجديدة تبقى محدودة بسبب ضريبة ال25 بالمائة. وأشار محدثنا إلى أن مكرم شوشان الرئيس المدير العام للشركة قد عقد جملة من الاجتماعات مع ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة وأحاطها علما بجملة الخسائر التي تكبدتها الشركة نتيجة هذه الضريبة وطالبها بضرورة التدخل لإيجاد حل لهذا الإشكال الذي يبقى في حاجة إلى مصادقة مجلس نواب الشعب على قانون جديد يعيد للشركة توهجها. وعن تاريخ انطلاقة الشركة في الاعتماد على الرهانات المتعددة الاحتمالات،أوضح محدثنا بأن المنظومة الجديدة التي تم تركيزها متطورة للغاية وبإمكانها إنجاح هذا التوجه،مؤكدا بأن هذا التأخير يعود إلى إجراءات الصفقات العمومية،وشدد محدثنا على أن المتراهنين سيكون بإمكانهم التمتع بهذا الامتياز انطلاقا من 2018 حيث سيمكنهم الدخول إلى موقع تونسي والمراهنة بالدينار التونسي ولكن هذه الألعاب لن تكون لها جدوى عالية في ظل الضريبة المفروضة من قبل الدولة.