أكد إبراهيم درغام القيادي بالسلفية الجهادية في تصريح لل"الصباح نيوز"أن تونس تمرّ بمنعرج خطير في هذه المرحلة. وقال أن المتربصين أعدوا مؤامرات وخططا لضرب شباب الصحوة بداية باستفزازهم وإثارة غضبهم للسقوط في حمام دم من خلال السعي لنشر الإشاعات الكاذبة و تضخيمها إعلاميا حتى تأخذ صدى عند عامة الناس.. وقال أن الحكومة الحالية لطخت يدها بدماء أبناء الشعب الذي انتخبهم، من خلال املاءات من أطراف أجنبية جسمتها خاصة قرارات وزير الداخلية الجزائري الذي زار تونس مؤخرا باعتبار أن الحكومة الجزائرية لها تاريخ مظلم مع الصحوة الإسلامية. وأضاف ان هدف الحكومة التي تنساق وراء هذه الاملاءات،هو البقاء في الحكم ،مضيفا:"لماذا لا تتعامل الحكومة بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع السلفيين،وتعتقل رجال الأعمال الذين يمتلكون السلاح." وقال أن رواية وزارة الداخلية حول حادثة دوار هيشر طمست العديد من الحقائق كما تسببت في تشريد عائلة بأكملها. واضاف ان المطلوب من المواطن مراقبة الوضع بكل دقة و ضرورة التعامل بحكمة مع القراءة المستفيضة لهذه الأحداث لكشف المؤامرات.