يعتبر المركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس من اهم الهياكل الشبابية والرياضية والثقافية في تونس فهو يقدم خدمات شبابية وثقافية ورياضية يومية لكل شرائح المجتمع من اطفال وشباب وكهول من مختلف مناطق الجمهورية. هذا الفضاء الذي وقع انجازه في اطار الشراكة والتعاون بين تونسوالصين تم تدشينه يوم 25 جويلية 1990 وهو فضاء يتكامل فيه التنشيط الرياضي بالتنشيط الثقافي والشبابي والعلمي في بنية اساسية واحدة حيث يعتبر مركز اشعاع وخلق وابتكار ومثال في برامجه تحقيقا للاهداف والاجراءات التي اتخذتها الدولة لفائدة الشباب. الاطار العام لانشاء المركز تنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصاد والفني بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية المبرمة بتاريخ 23 اكتوبر 1984 تاريخ امضاء عقد التصور العام للمشروع 27 افريل 1988 تاريخ انطلاق اشغال بناء المركز 1 ديسمبر 1988 تاريخ انتهاء اشغال بناء المركز 16 جويلية 1990 الكلفة الجملية للمشروع اربعة ملايين وتسعة الاف دينار مساهمة الصين الشعبية 2 مليون و184 الف دينار اهم وظائف المركز – القيام بتنشيط الشباب وتشجيع مشاركته في انشطة المركز في مختلف نوادي الاختصاص الثقافية والرياضية – تبني التربصات الجهوية والوطنية والدولية والتكوين والرسكلة في مختلف اختصاصات المركز – وضع التجهيزات الاساسية للمركز على ذمة المؤسسات الثقافية والشبابية والتربوية والهياكل التي تعنى بالرياضة للجميع – تبادل البرامج والخبرات مع مراكز مماثلة بتونس والخارج من حيث النشاط والتجهيزات – احتضان الانشطة التي تنظمها الهياكل المرخص لها تنظيم برامج وتظاهرات ومسابقات ثقافية ورياضية ووطنية ودولية – وضع برامج للتبادل الثقافي على النطاق الجهوي والوطني والدولي – حث النوادي الثقافية والرياضية بالمركز ونوادي الاختصاص على المشاركة في التظاهرات والمهرجانات المحلية والجهوية والوطنية والدولية وقد عرف المركز عديد التحولات والمقاربات وقد عاش الاشعاع والركود والتغييرات في البنى التحتية والهيكلية بعد الثورة * على مستوى التسيير تعاقب على تسييره اكثر من 06 مدراء عامين لفترات متفاوتة اثر سلبا على مردوده واشعاعه * على مستوى البنية التحتية مواصلة لتنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصاد والفني بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية تعهدت الاخيرة بعملية التعهد والصيانة لمختلف الفضاءات الرياضية والثقافية سنة 2012 بكلفة جملية قدرت بحوالي 05 مليون دينار وفي سنة 2017 بكلفة قدرت بحوالي 12 مليون دينار شملت الفضاءات والتجهيزات غيرت جذريا صورة هذا المرفق ليصبح درة افريقيا ويضاهي افضل الفضاءات الثقافية والشبابية والرياضية في العالم ، وامام هذا التحول النوعي وايمانا بقيمة هذا المركز تربويا وبيداغوجيا وفنيا وتجاريا قررت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني في خطوة جريئة ومدروسة تكليف الشاب طارق الفرجاوي وهو من الاطارات الشابة والمتميزة والطموحة ومن ابناء قطاع الشباب اضافة الى انه من ابناء المركز لاكثر من 05 سنوات ساهم خلالها في استقراره واشعاعه وطنيا ودوليا ، واعتبارا لدقة المرحلة وللمتغيرات السريعة في التفكير والتصور والرؤية واحتياجات الشباب والمثقفين والرياضيين فان طارق الفرجاوي ينطلق بمشروع تشاركي مع جميع الاطراف المتدخلة لتطوير المناهج والمقاربات وفق الاحتياجات والمرحلة وان المشروع يستجيب للامكانات المتطورة المتوفرة بالمركز ليرتقي الى العالمية في البرامج والانشطة والتعهدات .