رغم أنها هيئة تسييرية وقتية تنتهي مهمتها في ظرف ثلاثة اشهر فانها حسمت في ملف الاطار الفني بعد القطيعة مع المدرب الايطالي ماركو سيموني حيث قررت اعادة التجربة مع المدرب الفرنسي بارتران مارشان الذي خصنا امس بحديث خاطف اكد فيه انه سيكون اليوم حاضرا بملعب رادس لمتابعة لقاء النادي الافريقي ضد النادي الصفاقسي على ان ينطلق غدا او بعد غد في عمله. وشدد على انه حريص على ان يعيد النادي الافريقي الى السكة الصحيحة رغم الفترات الصعبة التي عاشها في بداية هذا الموسم بعد البداية المتعثرة في البطولة وكذلك خيبة الامل في كأس «الكاف» كما اكد ان أول هدف سيركز عليه هو التكوين نظرا الى ان الشبان هم عماد المستقبل وسيعزز صفوف الاكابر بعناصر من فريق النخبة معتبرا ان التكوين هو الاساس.. 15 يوما للتقييم وقال بارتران مارشان انه سيباشر مهامه حتى انتهاء مرحلة الذهاب للبطولة وبعد مرور 15 يوما سيقوم بالتقييم وهناك امكانية لتعزيز الاطار الفني ببعض الكفاءات لضمان النجاح للنادي الافريقي على ان يحتفظ بالمدرب حميدة التويري كمساعد وسقراط البركاتي كمعد بدني وعادل النفزي كمدرب للحراس واكد انه عاد الى النادي الافريقي لمساعدته في هذه المرحلة الانتقالية وخاصة في ظل الصعوبات المالية ولم يفكر اطلاقا في المسائل المادية كمدرب.. انتدابات في الافق واضاف بارتران مارشان ان النية متجهة الى تعزيز صفوف الفريق بانتدابات جديدة دون ان تكون مكلفة ولديه حاليا لاعبين افارقة على القائمة بفضل علاقاته الواسعة مع عدة اطراف في القارة الافريقية على ان يواصل العمل حاليا بما يتوفر من زاد بشري وبكل الوسائل المتاحة في هذا الظرف.. هذا ما يعوز اللاعب التونسي وقال بارتران مارشان في خاتمة الحديث ان اللاعب التونسي قادر على الوصول الى العالمية بشرط وهو ان يتكون في شبابه على اسس صحيحة لان الفرق التونسية لا تولي الاهتمام اللازم للتكوين في الشبان ولو ان النجم الساحلي حذا حذو هذا الاهتمام خلال السنوات الماضية ولو تنصرف الاندية في تونس الى التكوين ستربح الكثير وتقطع مع دابر الانتدابات من الخارج وبأموال طائلة. المنجي النصري