علمت "الصباح نيوز" من مصادر حقوقية أن المدونة ألفة الرياحي ستمثل غدا أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس للتحقيق معها حول القضية التي رفعها ضدها وزير الخارجية رفيق عبد السلام. وكان رفيق عبد السلام كلف الأستاذ فتحي العيوني برفع هاته القضية ضد المدونة المذكورة من أجل تهمة المس بأعراض الأشخاص و"الترويج لمعلومات خاطئة قصد إيهام الرأي العام بفساد مالي وأخلاقي لوزير في الحكومة". وكان القاضي استمع الى الشاكي رفيق عبد السلام الذي تمسك بتتبع المدونة ألفة الرياحي قضائيا. و طالبت ألفة الرياحي سابقا بفتح تحقيق رسمي في "المليون دولار الذي تم تحويله من طرف وزارة التجارة الصينية مباشرة لحساب بنكي تابع لوزارة الخارجية التونسية بدلا من تحويله لخزينة الدولة"، كما اتهمت الوزير ب"الخيانة الزوجية"، والإنفاق من ميزانية وزارة الخارجية على إقامة إحدى قريباته في الفندق. وقد أصدرت سابقا وزارة الخارجية بيانا جاء فيه أن النفقات التي تحدثت عنها المدونة تمت وفق الضوابط والإجراءات المحاسبية للتصرف في الميزانية المخصصة للوزارة، والتي تبقى خاضعة لقواعد المحاسبة العمومية والهياكل الرقابية المعنية، ولا يتم خلاص أي نفقة من قبل الأمانة العامة للمصاريف بوزارة المالية إلا بعد استيفاء جميع الشروط القانونية والترتيبية".