قال، اليوم الاثنين، ياسين العياري الفائز في الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا: "مازلت مانيش فاهم وموش مصدق اللي انا ربحت في الانتخابات.. والبارح مرقدتش". وأضاف العياري في تصريح لإذاعة "صبرة اف ام" ان صفة النائب بمجلس نواب الشعب "جديدة عليه" وأنه في انتظار الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات . كما أشار إلى أنه كان يلاحظ كلما تقدمت الحملة الانتخابية كلما اكتشف بأنه لديه أصوات حقيقية. وفي نفس السياق، قال العياري انه ربح النهضة والنداء والتيار الديمقراطي والجمهوري والجبهة الشعبية ومشروع تونس، في حين كان راس ماله صفحة "فايس بوك"، مضيفا: "لم أكن أظن ان ذلك ممكنا رغم تعرضي لاكبر حملة تشويه صارت لمواطن في تونس يسبو فيا يافاسق وآخرون يقولون "دعشوش".. وقد عملنا بخطاب واحد حيث توجهنا مباشرة للتونسيين في حين أن آخرين استخدموا ماكينات". وعن عدم فوز ممثل نداء تونس، قال ياسين العياري: "هنالك حالة احباط كبرى لدى الناس في السياسة والنداء تلاشى والناس الي معاه أحبطت فيه وكان يعتقد ان النهضة بإمكانها ان تنقذه لكن الرد كان بان قيادات النهضة كانت في وادٍ وقواعد النهضة رفضت دعوة الغنوشي وحبوا يعاقبوا القيادة وتُركت المساحة فارغة.. ومرشح نداء تونس في المانيا كان يتبجح عبر صفحته الفايسبوكية بالموافقة على تعذيب قواعد النهضة في التسعينات، ولهذا من العادي عدم انتحابه.." وفي هذا الاطار، أضاف ياسين العياري ان العزوف كان لعدم علم التونسيين بالانتخابات خاصة بعد انسحاب حافظ قائد السبسي، قائلا: "وحتى ان كانت نسبة المشاركة أكثر فالنتيجة لم تكن لتكون بفارق أكبر". وبخصوص تموقعها بعد الفوز في الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا، قال العياري: " ترشحت وقلت انني ضد الائتلاف الحاكم وأنني سأنضم الى الكتلة الديمقراطية المعارضة.. ومستحيل أن أكون في منصب حكومي ولن أخيب ظن الناخبين". ومن جهة أخرى، وحول الصورة التي تم تداولها وهو يمسك راية التوحيد، أوضح العياري: "هذه الصورة ليس سرية وكانت قبل تكوين "داعش" وجاءت ردا على جمعية "فيمن" في باريس عندما حرقت راية بها "لا اله الا الله" امام جامع"