أكد القيادي بحزب "نداء تونس" يوسف الجويني في تصريح ل"الصباح نيوز" ان خسارة الحزب في الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا تدعو الى اعادة ترتيب البيت الندائي على اساس البقاء للاجدر على حد تعبيره. ودعا الجويني الى صحوة جادة داخل الحزب يتم من خلالها التعويل على الاطارات التي تحظى بثقة واسعة من القواعد الشعبية و الاقلاع على عيش الاطلال و الماضي باعتماد قيادات "كفاءات" انتهت صلاحيتها. متوجها الى قيادات وقواعد حزبه بالقول " لا تغرنكم نتائج استطلاعات الزرقوني و من تبعه فالانتخابات البلدية جاء تاخيرها لصالح النداء والا لكانت الكارثه". وحول توقعه لهذه المفاجأة المدوية التي حققها ياسين العياري على حساب حزبه قال الجويني "انا شخصيا كمراقب عن قرب كنت اتوقع ذلك لاعتبارين ،الاول من منسق النداء بألمانيا عبد الرؤوف الخماسي الذي بطريقة او بأخرى تم ابعاده حتى لا يترشح و هو الذي كان اكثر حظا من غيره للفوز باعتبار ما حصل عليه من نتائج في 2014 ومن خلال حصول مرشح النداء على 245 صوتا اشتم رائحة تخاذل من بعض المنتمين للحزب ،اما الاعتبار الثاني فيتمثل في ان قواعد النهضة مهما كانت التعليمات و التحالفات فانها لن تنضبط للتصويت لمرشح النداء وهذا ما حصل فعلا برغم حضور ضئيل يدعو الى الفزع و الاندهاش خصوصا وأنه ليس للنهضة مرشح بعينه حتى يكون المقترعين أكثر من نسبة 5بالمائة".