أثارت تدوينة منسوبة لمدافع النادي الإفريقي نيكولاس أبوكو أكد فيها انتهاء تجربته مع الأحمر والأبيض،حالت من الذعر والغضب لدى جماهير الفريق وكذلك الهيئة التسييرية الوقتية التي أطلق ناطقها الرسمي علي علولو اتهامات مباشرة لرضا الدريدي المسؤول السابق عن فرع كرة القدم بالفريق ووكيل أعمال اللاعب وحمله مسؤولية تحريض صخرة دفاع الفريق خاصة وأن الهيئة قامت بتمكين اللاعب من كل مستحقاته المالية. «الصباح نيوز» اتصلت برضا الدريدي لمعرفة موقفه من هذه الاتهامات ومعرفة حقيقة وضعية الدولي الغاني الذي وقع في 3 أوت الماضي عقدا بأربعة مواسم مع الأحمر والأبيض،فأكد استيائه العميق من التصريحات اللامسؤولة من الناطق الرسمي للفريق مطالبا إياه باعتذار رسمي لأنه حاول صنع «البوز» ومغالطة «شعب» الإفريقي والتستر عن حقيقة الملف من خلال اتهامه بتهريب اللاعب،مضيفا بأن علي علولو لم يجد الشجاعة الكافية لمد الجماهير بكامل الحقيقة والمتمثلة أساسا في عدم نجاح الهيئة الحالية في تمكين بريكوم تشلسي الغاني من قيمة صفقة انتقال أبوكو إلى الإفريقي (200 ألف أورو) رغم المراسلات الشفاهية والكتابية التي وصلتها من قبل رئيس النادي الغاني وآخرها مراسلة 28 ديسمبر الجاري (تحصلت «الصباح نيوز» على نسخة منها) والتي أعلم من خلالها هيئة الإفريقي بأنه لا يسمح للاعبه بالعودة إلى تونس في حال لم تقدم بتسوية ملف المستحقات قبل نهاية العام الجاري. وأضاف محدثتا بأنه مكن الإفريقي من قيمة ثابتة تسوى حاليا المليارات وقد فعل كل ما في استطاعته لتأخير أجال سداد قيمة الصفقة ولكنه لم يعد بإمكانه التأثير على رئيس الفريق الغاني ولا يمكن تحميله مسؤولية فشل هيئة سليم الرياحي والهيئة الحالية في خلاص المبلغ المطلوب مشيرا إلى أن لعب دور البطل على حسابه لا يمكن أن يمر خاصة وأن الجميع يدرك بأنه لا يمكن محاسبته إلا عن فشل اللاعب فنيا وعدم تقديمه الإضافة للفريق لأن الأمور المالية لا تعنيه.وأشار محدثتا إلى أنه كان يتوقع أن يشكر على نجاحه في الفوز بتوقيع الدولي الغاني وربطه بالفريق بعقد بأربعة مواسم لا اتهامه لمجرد تدوينة فيسبوكية من حساب لا يمثل اللاعب الذي لا ينوي تغيير ألوان الفريق أو قطع العلاقة معه خاصة بعد ان بات نجم الفريق الأول في الفترة الأخيرة ولكنه يتعرّض لضغوطات من رئيس ناديه السابق الذي له الحق في المطالبة بقيمة الصفقة التي لم يحصل عليها لأكثر من 5 أشهر. ودعا رضا الدريدي الهيئة الحالية إلى الابتعاد عن تعليق فشلها على شخصه وتحمل مسؤوليتها والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بغلق الملف والابتعاد عن المغالطات لأنه يمتلك كل الوثائق التي تؤكد بأنه لا علاقة له بهذا الملف وأنه لو كان راغبا في تحويل وجهة اللاعب لما حرص على انتدابه وتوقيعه لعقد بأربعة مواسم مع الأحمر والأبيض.