هون الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، من شأن الاحتجاجات في إيران ووصفها بأنها استياء من الوضع الاقتصادي قائلا إن أسبابها ليست سياسية مثل تلك التي فجرت احتجاجات حاشدة في 2009. وتوقع نصر الله انتهاء الاحتجاجات قريبا. وقال «خلال أيام ستنتهي المظاهرات إن شاء الله». وقال في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية إن ما يحدث في إيران لا يستدعي القلق وإن القضية يتم التعامل معها بجدية. وأضاف «ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009... المشكلة في إيران حاليا ليست سياسية كما حصل عام 2009». وقال نصر الله «آمال (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب خابت وستخيب إن شاء الله آمال حكومته. وآمال (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وآمال المسؤولين السعوديين وكل من راهن أن هذه الاحتجاجات ستسقط النظام». وفيما يتعلق بالحرب في سوريا والتي دخلت عامها السابع، قال نصر الله الأمين العام إنها ستنتهي خلال عام أو عامين على الأكثر. وأضاف أن الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى الجماعة. وتدعم جماعة حزب الله وجماعات أخرى بشار الأسد في الحرب المستعرة منذ عام 2011.