مثل واقع العلاقات التونسية العراقية والإستحقاقات الثنائية المقبلة، وأهمية الإعداد الجيد لاجتماع اللجنة المشتركة التونسية العراقية الذي سينعقد خلال الفترة القادمة، أبرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، بمستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس من 8 إلى 10 جانفي الجاري. وجدد وزير الخارجية، بالمناسبة، «تهانيه للشعب العراقي والحكومة العراقية، بعد نجاح قواتها الأمنية والعسكرية في دحر الإرهاب وبسط سيطرتها على الأراضي العراقية واستعادة الأمن والاستقرار»، معتبرا أن هذا الانتصار يعد «خطوة هامة على طريق إعادة الاعمار، واستعادة مكانة هذا البلد الشقيق الرائدة ودوره المهم على الصعيدين الإقليمي والدولي»، وفق بلاغ للخارجية. كما أكد الوزير «تطلع تونس إلى تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات»، مبرزا «المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون والتنسيق الثنائي خاصة في المجال الأمني». من جهته عبر مستشار الأمن الوطني العراقي، عن رغبة بلاده في «تطوير علاقات التعاون الثنائي مع تونس»، منوها بنجاحها في «تجربة الإنتقال الديمقراطي وبما حققته بدورها من انتصارات في المجال الأمني». وفي هذا الصدد ذكر الفياض بالنتائج الهامة التي تحققت بمناسبة الزيارة التي كان أداها وزير الشؤون الخارجية إلى بغداد، يومي 8 و9 مارس 2017.