بعد إعلان الهيئة المديرة للنادي الإفريقي عن توصلها لاتفاق نهائي مع رئيس نادي بريكوم تشلسي الغاني بخصوص طريقة سداد قيمة صفقة انتداب الدولي الغاني نيكولاس أبوكو والمقدرة ب190 ألف دولار،اعتقدت جماهير الفريق بأن الملف قد أغلق وأن اللاعب سيكون في تونس بعد غياب طويل خاصة وأن هذه المسألة مرتبطة بتمكين الفريق الغاني من 70 ألف دولار أي قرابة 150 ألف دينار كقسط أول وفقا لما تضمنه الاتفاق الأخير بين الطرفين والذي أبرم وسط الأسبوع المنقضي،غير أن الأمور لم تسر وفق ما تشتهيه جماهير الأحمر والأبيض،حيث لا يزال أبوكو محتجزا في غانا وذلك لعجز هيئة الإفريقي وتحديدا رجالات الفريق عن جمع قيمة القسط الأول إلى غاية اليوم وهو أمر يا يليق بناد كبير بحجم الإفريقي ولا يليق "بكباراته" الذين أكدوا في مناسبات عديدة بأنهم سيتكفلون بمصاريف الفريق وبإعادته إلى وضعه الطبيعي بعد خروج الرياحي ولكن تصريحاتهم بقيت حبرا على ورق باستثناء حمادي بوصبيع الممول الحالي الوحيد لهيئة مروان حمودية التي طرقت كل الأبواب من أجل تحصيل المبلغ المطلوب ولكنها لم تفلح إلى غاية اللحظة ليواصل أبوكو الاقامة الاضطرارية في غانا بل أن الفريق بات مهدّدا فعليا بخسارة نجمه الأول في حال لم يقع ارسال المبلغ المطلوب في أقرب وقت.فهل سيكف رجالات الفريق عن الكلام ويمروا إلى الفعل؟ موضوع للمتابعة...