قالت اليوم نائبة رئيس حزب الاتحاد الوطني الحرّ سميرة الشواشي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان الحزب قرر تأجيل اجتماع المجلس الوطني للحزب الى يومي 10 و11 فيفري المقبل نظرا للوضع العام بالبلاد. واشارت الشواشي الى ان سليم الرياحي قدم استقالته من الوطني الحرّ منذ فترة ولكن المكتب السياسي رفضها وهناك محاولات متواصلة لاثنائه عن الاستقالة. وأشارت الشواشي ان سليم الرياحي تعرض لضغوطات كبيرة لمدة اشهر معتبرة إياها مظلمة له وللاتحاد الوطني الحر. وأوضحت محدثتنا ان جميع قيادات الحزب متمسكة برئاسة الرياحي للحزب وقالت: الى حد الان فان سليم الرياحي لم يبد أي موقف بخصوص استقالته ونضعه امام الامر الواقع ". واوضحت ان الحزب سيوجه دعوة للرياحي من اجل الحضور في اجتماع المجلس الوطني وتقديم اسباب استقالته مع تجديد رغبة ابناء الحزب في رفض استقالته. كما افادت الشواشي بانه من المنتظر ان تقوم قيادات واطارات الحزب بنقاش تقييمي للوضع السياسي وتقييم مشاركة الوطني الحرّ في اتفاق قرطاج ويبقى المجلس الوطني سيد نفسه في اتخاذ القرار . وحول المشاركة في الانتخابات البلدية من عدمه قالت الشواشي ان هناك بعض الجهات جاهزة للمشاركة ولكن القرار ستتم مناقشته في المجلس الوطني . وبالنسبة للانسحابات التي حصلت مؤخرا من وثيقة قرطاج ، صرحت الشواشي بان هذه الانسحابات كانت متوقعة وحتى ان الوطني الحرّ رفض المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية الأولى نظرا لان التوازنات السياسية المكونة للحكومة حينها كانت ضعيفة وعند اقتراب المحطات الانتخابية فالجميع سيقفز من السفينة . وختمت الشواشي بالتاكيد على ان الاتحاد الوطني الحرّ حزب مسؤول وحتى لما كان خارج الحكومة كان داعما لها وصوت لكل مشاريع القوانين التي كانت لها الدور الرئيسي في استكمال المرحلة الانتقالية ولولا اصوات الاتحاد الوطني الحر لما مرت عديد القوانين .