أصدر، حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، اليوم الجمعة، بيانا في يوم غضب الصحافة التونسية. وفي ما يلي ما تضمنه بيان «الوطد»: «يتعرض الصحافيون والإعلاميون عموما إلى حملات تشويه وتهديد واعتداء تمس حرية الصحافة والإعلام وتمثل مدخلا لإعادة إرساء منظومة الاستبداد وتكميم الأفواه وتدجين الإعلام وفي هذا الإطار يهم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن يعبر عن : 1 - مساندته للصحافيين في حقهم في حرية التعبير والعمل الصحفي ووقوفه معهم في كل تحركاتهم النضالية من أجل الدفاع عن حقوقهم . 2 - إدانته للاعتداءات الجسدية واللفظية التي طالت العديد منهم في الآونة الأخيرة واعتبار التنصت على مكالماتهم تعديا صارخا على حقوقهم الأساسية المكفولة دستوريا .. 3 - دعوته للسلطة التنفيذية إلى الكف عن محاولات تدجين الإعلام والتخلي عن مشروع إعادة وكالة الاتصال الخارجي السيئة الذكر وسحب مشروع القانون المتعلق بهيئة الاتصال السمعي البصري الذي يشكل تراجعا عن الحد الأدنى للمكتسبات المضمنة بالمرسوم 116. 4 - يدعو القوى الوطنية والديمقراطية السياسية والمدنية إلى التصدي لكل محاولات تدجين الإعلام وضرب حرية التعبير التي قدم من أجلها شعبنا تضحيات جسام .»