كشف بعد ظهر أمس نبيل معلول عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في أول تربص إعدادي جدي للمونديال روسيا والذي سينطلق اليوم بمشاركة لاعبي النادي الصفاقسي واللاعبين الناشطين في الدوري السعودي وسيتواصل إلى غاية 27 في الشهر الجاري وتتخلله مواجهتين وديتين ضد إيران وكوستاريكا.وككل مرة تركت القائمة الجديدة جملة من نقاط الاستفهام وانتقادات لاختيارات معلول ومساعديه خاصة بعد غياب رامي الجريدي وأيمن عبد النور مقابل دعوة يوهان بن علوان. ولتحصيل قراءة فنية للقائمة الجديدة اتصلت «الصباح نيوز» بالنجم السابق للمنتخب والنجم الساحلي زياد الجزيري الذي أكد لنا بأنه لم يفهم إلى غاية اللحظة الأسباب التي دفعت نبيل معلول لاستبعاد حارس النادي الصفاقسي رامي الجريدي وصانع ألعاب النجم حمزة لحمر ومدافع أولمبيك مارسيليا أيمن عبد النور ومهاجم اتحاد جدة أحمد العكايشي ومهاجم الإفريقي صابر خليفة،كما لم يفهم كذلك الأسباب التي دفعت الإطار الفني للمنتخب لتوجيه الدعوة ليوهان بن علوان رغم تعاليه في السابق عن المنتخب ورفضه تمثيل النجمة والهلال مشيرا إلى أن توجيه الدعوة لهذا اللاعب وتجاهل عبد النور الذي كان قائدا للنسور يعد فضيحة بكل المقاييس وهدية مجاملة أعادت للأذهان سيناريو ما حصل لأنيس العياري عندما خير عليه روجي لومار دافيد الجمالي.وأوضح الجزيري بأن بن علوان ودايلن براون ليسا أكثر وطنية وغيرة وتعلقا من المنتخب على عبد النور،كما أن الأسباب التي قدمها معلول لتبرير اقصاء حمزة لحمر ورامي الجريدي غير مقنعة بالمرة رغم احترامه الكبير لمعلول الذي تمنى له النجاح مع النسور في روسيا. وأضاف محدثنا قائلا «الظلم في الكرة موش باهي وفمة ربي في النهاية» في إشارة إلى أحقية رامي الجريدي أو أشرف كرير وأيمن عبد النور وحمزة لحمر وصابر خليفة أو أحمد العكايشي بمكان في قائمة معلول وأن الأخير قد ظلمهم عندما تجاهلهم مشيرا إلى تقديم وجه مرض في المونديال يتم حتما عبر حسن اختيار اللاعبين وعدم منح هدايا ومجاملات لأي كان. وأوضح الجزيري بأن بعض الاختيارات تدفع للشك بأن هناك لاعبين قد تم اغلاق أبواب المنتخب في وجوههم،فالجريدي ولحمر وعبد النور وخليفة والعكايشي أفضل أداء من معوضيهم في القائمة الحالية وعليه فإن الاختيار لم يرتكز بدرجة أولى على الجاهزية. وختم نجم «كان» 2004 مداخلته معنا بالتأكيد على ضرورة منح فرصة الذهاب إلى روسيا إلى من يستحقها وإلى الابتعاد عن سياسة المجاملات وتقديم الهدايا لأن الخاسر الأكبر في هذه الحالة سيكون المنتخب الوطني دون شك.