نشرت فتاة مصرية تدعى علياء ماجدة المهدي و تبلغ من العمر 20 سنة صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة وفي تويتر وفيسبوك، وأعلنتها ثورة تحررية “أون لاين” بدأ جدار الحياء العربي يتصدع بسببها، مع إعلان عربيات أخريات عن النية بنشر صورهن وهن عاريات أيضاً. و ما أن مرت دقائق على نشر صورتها في الإنترنت يوم الأحد الماضي حتى تزاحم عليها كوكتيل من عشرات آلاف الغاضبين والفضوليين والمشجعين وغير المصدقين ممن كتبوا تعليقات بالعربية وغيرها من اللغات الحية، عكست ما يبدو أنهم ما يروه لأول مرة من فتاة عربية.وقد كتبت “العربية.نت” رسالة قصيرة لعلياء في موقعها بالفيسبوك لتعلمها عن رغبتها بالتحدث إليها حول الصورة التي “نظر” فيها حتى فجر اليوم الثلاثاء أكثر من 250 ألف مشاهد، إلا أن صاحبتها لم ترد على الرسالة، في إعلان منها ربما لعدم رغبتها بالتحدث عن موضوعها وتركه غامضاً يأتي بالمندهشين والفضوليين.وتبدأ علياء مدونتها التي سمتها “مذكرات ثائرة” بصورتها الكبيرة وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: “حاكموا الموديلز (العارضات أجسادهن أمام الرسامين) العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير”.وتحت عباراتها نشرت صورة لشاب، يبدو أنه مصري أيضاً، وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات، أهمها الرئيسية وقد كررتها 3 مرات، وفي إحداها وضعت على فمها شريطاً لاصقاً، وآخر على عينيها علامة. أما الثالث، والمفترض أن يكون على أذنيها، فوضعته في الصورة على مكان آخر.وهناك 238 تعليقاً حتى الآن على محتويات الصفحة التي سمتها “فن عاري” في مدونتها، علماً أن 114 شخصاً فقط هم أعضاء فيها. أما عدد الزائرين للمدونة، وهم من جميع الدول العربية ومن الخارج، فتراهم يزدادون 3 أشخاص كل ثانيتين كمعدل.