فى الوقت الذى يرتفع فيه صوت المد الدينى الذى تمثله جماعة السلفيين والإخوان المسلمين والجماعة الإسلامة، نشرت ناشطة صورتها عاريه تماما على مدونتها الخاصة التى تحمل إسم "******" واصفه ما فعلته بأنه دفاعا عن حريتها. علياء البالغة من العمر "18 عاما" والتى تدرس السياسة والإعلام في الجامعة الأميركية، قالت على حسابها على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" : "وضعت صوري باسمي لكي أعبر عن حريتي". علياء ظهرت فى الصور عارية تماما فى صورة بالأبيض والأسود إلا من وردة على الشعر وحذاء باللون الأحمر، معنونه صورتها مع بعض الصور العارية الإخرى ب"الفن العارى". علياء كتبت على مدونتها أسفل الصور: "حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات، واخفوا كتب الفن، وكسروا التماثيل العارية الأثرية, ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلي أنفسكم في المرآة و احرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد، قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير". الغريب ان شركة جوجل المالكة لموقع "بلوج سبوت" أعتبرت مدونة علياء لا يمكن دخولها لكافة المواطنيين فوضعت تحذير لعدم الدخول لأقل من 16 عاما، معتبره صور علياء بأنها فاضحة، ويعد هذا التحذير هى المرة الأولى له فى تاريخ التدوين حول العالم، بأن يتم وضع مدونة ناشط سياسى ضمن المدونات المحظورة تحت دعوى إحتوائها على صور إباحية. صور علياء كانت محط إهتمام عدد كبير من الدوائر الإعلامية حول العالم، والتى تعاطف العديد منها معها، فيما تناولتها بعض الصحف الإخرى بالهجوم الحاد، ومن أهم الدوائر الإعلامية التى تناولت صور علياء، كان موقع "جلوبال فويس" والذى يتم يقوم بنشر الأخبار بعدد من اللغات المختلفه. من جهه أخرى علق المدون المعروف كريم عامر المرتبط بقصة عاطفية بعلياء على صورها قائلا: " لقد حققت مدونتك رقما قياسيا في عدد المترددين عليها، عداد المدونة يشبه عداد الثواني، وفي لحظات قفز الرقم من عشرة آلاف إلى واحد وعشرين ألفا «يلعن أبو الهوس الجنسي». صور علياء جذبت تعاطف عدد كبير من النشطاء حول العالم الذى أعتبروا خطوتها هى تحدى لجهل عدد من التيارات الدينية،حتى وصل الأمر الى تدشين "هاشتاج" بأسم «NudePhotoRevolutionary» دفاعا عن علياء،فيما هاجم أخرون علياء بألفاظ شديدة البذائه، بينما هاجم البعض وأعتبر ما قامت به علياء هو تحدى لتقاليد المجتمع المصرى، ويجب ان تتراجع وتقوم برفع صورها فورا. فيما وجه لها انتقادات ساخرة، ونصائح لها بأن تعود إلى رشدها، ومن قال إنها تستخدم لتشويه صورة الثورة.