قالت رئيسة الهيئة العامة للمقاومين، شهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية برئاسة الحكومة امال مستوري انه من المنتظر أن يتم بعد نشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة بالرائد الرسمي للجمهورية، تمتيع جرحى الثورة وعائلات الشهداء ممن لم ينتفع بالتعويض عن الضرر البدني والمعنوي في شكل رأس مال اجمالي عن طريق الأحكام الصادرة عن القضاء بجراية شهرية عمرية. وأضافت امال مستوري في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الجراية ستحدد حسب نسبة السقوط البدني بالنسبة للجرحى، مع تمكينهم من أولوية الانتفاع بالمساكن الاجتماعية بالإضافة إلى تخليد الشهداء من خلال تسمية منشات وساحات وشوارع باسمائهم. القائمة الأولية لشهداء وجرحى الثورة وذكّرت مستوري بأن القائمة الأولية لشهداء وجرحى الثورة تضم 3729 جريحا و319 شهيدا، مُشيرة إلى أن المنافع والاستحقاقات المتحصل عليها حسب القانون بالنسبة لعائلات الشهداء كانت على النحو التالي: -تعويض مالي بقيمة 40 ألف دينار لكل عائلة -انتداب فرد من عائلة الشهيد في الوظيفة العمومية -مجانية التنقل والعلاج بالنسبة للأم والأب والزوجة والابناء والاخوة وفيما يتعلق بجرحى الثورة، قالت مستوري انّ كل جريح تحصل على مبلغ مالي قدره 6 الاف دينار مع مجانية التنقل والعلاج، بالإضافة إلى انتداب 1500 من بينهم والذين قدموا ملفاتهم بين سنتيْ 2012 و2013، مُضيفة أن هنالك ملفات انتداب قُوبلت بالرفض لعدم استجابتها لشروط الانتداب في الوظيفة العمومية. ومن جهة أخرى، قالت أمال مستوري ان التعويضات عن طريق القضاء تمت بالنسبة ل22 بالمائة من مجموع القائمة الاولية، حيث تحصلت أكثر عائلة شهيد على 637 ألف دينار، بينما تلقت أقل عائلة 45 ألف دينار، مُشيرة إلى أن المبلغ الجملي ل12 ولاية بالنسبة لهذه التعويضات قُدّرت ب14 مليون دينار و 375 ألف دينار و200 دينار. 40 حالة حرجة لجرحى الثورة وفي سياق آخر، أشارت مستوري إلى أنّ هنالك 40 حالة حرجة لجرحى الثورة يتمتعون بالعلاج المجاني ومن بينهم 13 حالة "حرجة جدا" ويتمتعون بمنحة مالية شهرية تصرف من الهيئة بقيمة 200 دينار. كما أضافت مستوري أن 6 حالات حرجة لديهم شلل نصفي حيث تم منحهم دراجات خاصة بالشلل النصفي بقيمة 30 الف دينار باستثناء جريح رفض ذلك، مع إقرار منحهم مساكن، قائلة إن 4 من بينهم تمتعوا بالمساكن في انتظار مسكنين آخرين في طور الانجاز. وفي نفس الاطار، قالت مستوري ان هنالك 10 حالات من مجموع ال40 حالة حرجة "مبتوري الأعضاء"، مُضيفة انه تم علاج 5 حالات من بين ال40 بالخارج و6 حالات بمصحات خاصة، و5 حالات تمتعوا بالالات البديلة فيما رفض اثنين لرغبتهم في التمتع بالالات البديلة بالخارج. وواصلت مستوري بالقول بأنه التكفل بمصاريف علاج ال40 حالة حرجة فاق ال400 ألف دينار بين سنة 2016 وبداية سنة 2018، مُضيفة أن هنالك 5 جرحى لديهم شلل نصفي يتحصلون على منحة ب80 دينار شهريا للحفاظات. شهداء العمليات الارهابية ومن جهة أخرى، تحدثت أمال مستوري عن مُصابي وشهداء العمليات الارهابية منذ 28 فيفري 2011 من أمنيين وعسكريين وأعوان ديوانة وسجون ومدنيين. وقالت ان عدد المُصابين في العمليات الارهابية بلغ 467 حيث تم تمتيع كل شخص من بينهم بمبلغ أولي يتراوح بين 4 الاف دينار و10 الاف دينار. وعن شهداء العمليات الارهابية، قالت مستوري ان عددهم 169 وقد تحصلت عائلاتهم على مبلغ أولي يُقدر ب 40 ألف دينار عن كل شهيد. وقالت ان التعويضات الجملية بالنسبة لجرحى وشهداء العمليات الارهابية بين سنتيْ 2016 و2017 بلغت 3 مليون دينار و506 ألف دينار. وأشارت إلى أن عائلات شهداء العمليات الارهابية، تم تمتيع فرد من كل عائلة بالتشغيل في الوظيفة العمومية، بالاضافة إلى التكفل بمصاريف الحج ل50 فردا من عائلة شهداء العمليات الارهابية بمبلغ فاق ال770 مليون دينار. وأضافت أنه تم أيضا التكفل ب300 ابن شهيد خلال العودة المدرسية 2017/2018، مشيرة إلى أنّ عائلات شهداء العمليات الارهابيى لديهم الاولوية المطلقة للحصول على المساكن الاجتماعية لمن ليس لديه شهادة ملكية.