شهد قطاع النشيج ازمة هيكلية منذ 10 سنوات ، فمنذ سنة 2005 و الى غاية 2012 فقد القطاع 2600 مؤسسة وفق تقديرات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية خاصة مع دخول السوق الصينية المنظمة العالمية للتجارة و ما فرضه من مزاحمة على مستوى التصدير اضافة الى الازمة العالمية سنتي 2008-2009. هذا الى جانب توتر المناخ الاجتماعي في تونس منذ سنة 2011 ، لكن هذا لم يمنعه من المحافظة على تموقعه العالمي وفق ما اكده اليوم سمير الرقيق المدير العام للنسيج و الملابس بوزارة الصناعة ضمن برنامج « يوم سعيد » بالاذاعة الوطنية. سمير الرقيق قال ايضا انه بالرغم من هذه الازمات فان قطاع النسيج لم يمنعه من ان يكون قطاعا واعدا و من ان يحافظ على تموقعه العالمي رغم المزاحمة ، مضيفا ان القطاع شهد انتعاشة بين 2016 و سنة 2017 حيث تطورت صادرات النسيج بنسبة 16.41 بالمائة بحساب الدينار التونسي و بالنسبة للثلاثة اشهر الماضية فقد تطور بنسبة 25 بالمائة بحساب الدينار التونسي و 3.42 بالمائة بحساب الاورو وفق قوله