تورس : تعرض ل10 كسور في الوجه وكاد يفارق الحياة .. «الصباح» تزور عاطف الدخيلي بعد مغادرة المصحة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

تعرض ل10 كسور في الوجه وكاد يفارق الحياة .. «الصباح» تزور عاطف الدخيلي بعد مغادرة المصحة

الصباح نيوز نشر في الصباح نيوز يوم 20 - 04 - 2018

◄انهار لخبر وفاة المحب عمر العبيدي ومتأكد من تأهل الافريقي للنهائي
تخطى الحارس عاطف الدخيلي مرحلة الخطر واستعاد جزءا كبيرا من عافيته وبدت معنوياته جد مرتفعة خاصة بعد الاحاطة الكبيرة من الهيئة الطيبة والتعاطف الكبير الذي وجده من كل الفرق وجماهيرها هذا ما وقفت عليه «الصباح» عندما زارت حارس النادي الافريقي في منزله وقد تحدث الدخيلي عن تفاصيل الاصابة الخطيرة التي المت به وردود الافعال التي تلت الحادثة..
في قاعة تقوية العضلات
قال عاطف الدخيلي ان الاطار الطبي سمح له بدخول قاعة تقوية العضلات والدخول في مرحلة التأهيل البدني مع التنصيص على عدم الجري في الوقت الراهن لان ذلك قد تكون فيه انعكاسات سلبية على صحته فيما ينتظر ان يعود تدريجيا الى التمارين موفى ماي القادم..
لا يعرف من اصطدم به
قال الدخيلي انه لم يكن يعرف من اصطدم به في لقاء الافريقي ومدنين وظن انه لاعب من الفريق المنافس واستبعد ان يكون زميله في الفريق وقال ان حمزة العقربي رابط في المصحة تأثر الى درجة كبيرة بما انه يحمل نفسه مسؤولية ما آل اليه مصير زميله.. وفور استعادته للوعي سال الدخيلي عن نتيجة المباراة.. مع العلم ان الدخيلي تعرض الى 10 كسور كاملة على مستوى الوجه..
حارس باب الملعب كاد يتسبب في كارثة
فور استعداد الحماية المدنية لنقل الدخيلي الى اقرب مصحة فؤجئت بغياب حارس المدخل الرئيس للملعب الذي اغلق الباب وغادر.. وقد اكد الدكتور محسن الطرابلي انه لو تأخر قدوم الدخيلي 10 دقائق اضافية لتوفي..
اخر عملية جراحية
سيخضع عاطف الدخيلي الى عملية جراحية اخيرة على مستوى الفم مع العلم ان التدخل في العمليات السابقة كان داخلي ولا يمكن ملاحظة اي مشكل في وجه حارس الافريقي..
حادثة عمر العبيدي
بعد 3 ايام من الحادثة التي تعرض لها تصفح عاطف الدخيلي الانترنات ومواقع التواصل الاجتماعي واكتشف خبر وفاة المحب عمر العبيدي وقد تأثر الى حد البكاء بشدة على رحيل مشجع في عمر الزهور وبطريقة مأساوية..
زوجة المدب تبكي بحرارة
كان رئيس الجامعة وديع الجريء اول من تحول الى المصحة للاطمئنان عليه ثم الحارس معز بن شريفية الذي تحول بزيه الرياضي بعد ان اخبره والده بالاصابة الحادة كما زاره حمدي المدب الا ان الجميع تفاجأ بزيارة كانت من زوجة حمدي المدب التي بكت كثيرا وقالت انها جاءت لتقوم بالواجب على ابنها مؤكدة انها لا تتابع الشان الرياضي ولكن الحادثة اثرت فيها كثيرا..
كما زاره كل الرؤساء القدامى للافريقي واللاعبين ابرزهم علي رتيمة الذي رغم تدهور حالته الصحية اصر على عيادته والاطمئنان على صحته.. وقد زارته كل الاندية ما عدا النجم الذي اكتفى مسؤولوه بمهاتفته فيما سجلت جماهير النادي البنزرتي حضورها وغابت هيئة السعيداني..
زيارات منزلية
اكد عاطف الدخيلي ان منزله لا يكاد يخلو من الزيارات التي يقوم بها عدد من احباء الفرق للاطمئنان على حالته وقد كان الحارس الدولي عتوقة احد الذي عادوه في بيته وهو ما يشعره بالدعم المعنوي والنفسي لاستعادة صحته والعودة قريبا للملاعب..
في تمارين الافريقي
ادى الدخيلي زيارة اول امس الى زملائه اثناء الصحة التدريبة وتجاذب معهم اطراف الحديث
تجديد العقد
رغم ان هيئة الفريق تحدثت فور تعرض الدخيلي الى الاصابة عن تمديد عقد حارسها الا ان المرور الى التنفيذ لم يتم بعد وقد تكون الهيئة خيرت منح الحارس الوقت الكافي للتعافي للجلوس اليه والاتفاق حول كل تفاصيل التجديد.. وقد يكون الوقت اليوم مناسبا بما ان الدخيلي تعافى بشكل كبير ويمكنه التنقل..
العبور الى الدور النهائي
قال الدخيلي انه متأكد من قدرة زملائه على العودة من بنزرت ببطاقة العبور الى الدور النهائي لكاس تونس وتوقع ان تكون المواجهة صعبة للغاية على الطرفين مؤكدا ان احساسه لا يخونه في العادة وقال ان الافريقي انهزم مع البنزرتي ذهابا وايابا ولا يمكنه ان ينقاد الى هزيمة ثالثة في نفس الموسم وفي صورة التأهل سيضرب الدخيلي موعدا للحضور في النهائي كمشجع في انتظار استئناف النشاط..
◗اسمهان العبيدي
جريدة الصباح بتاريخ 20 أفريل 2018

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.