اعتبرت عضو المكتب التنفيذي بالرابطة الوطنية لحماية الثورة حليمة معالج أن عملية اغتيال شكري بلعيد عملية جبانة وجريمة ليس في حق شخص شكري بلعيد بل في حق الشعب التونسي وفي حق الثورة التونسية. ورأت أنها عمليّة مدانة لأنه مهما كانت الاختلافات والأسباب لا يمكن أن يصل الأمر الى التصفية الجسدية،ولاحظت أن عملية الاغتيال هذه لا يمكن أن يقوم بها شخص بمفرده ولكن وراءها جهات فاختيار الشخص والزمان ليس من باب الصدفة كما ليس من باب الصدفة أن تجتمع هذه العناصر كلها،ولاحظت أنه من يتصور أنه بهذه الطريقة سيحرق البلاد ولن تطاله النار التي أشعلها فهو خاطئ لأن النار ستحرق الجميع لأن النار من السهل اضرامها ولكن من الصعب إطفاؤها. ورأت أن الرابطة الوطنية لحماية الثورة تعتبر أن عملية اغتيال شكري بلعيد عملية مدانة وجريمة شنيعة في حق المغدور وحق الشعب ودعت الى ضرورة الكشف عن القاتل مضيفة أن الرابطة أصدرت بيانا في الأمر.