أكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، لدى إشرافه اليوم السبت، على إجتماع عام بمدنين في إطار الحملة الإنتخابية لقائمة حركته بالجهة، أن الانتخابات البلدية ليست إستحقاقا حزبيا بل هي إستحقاق وطني، باعتبارها أول إنتخابات بلدية شفافة ونزيهة، ستؤسس للحكم المحلي وتكرس للتداول السلمي على السلطة في تونس. وأبرز المغزاوي، أهمية المصادقة على قانون مجلة الجماعات المحلية، بعد نضالات وتمسك المعارضة صلب البرلمان بمبدأ المصادقة الأكيدة والسريعة على هذا القانون قبل تنظيم الإستحقاق الإنتخابي البلدي، والتصدي للأطراف التي قال "إنها لا تريد للحكم المحلي أن ينجح". وإعتبر أن الإنتخابات البلدية ستجرى في ظل ظروف إقتصادية وإجتماعية صعبة، ووسط تعميم للفشل وتثبيط لعزيمة المواطنين، في محاولة من الإئتلاف الحاكم للإلقاء بفشله على الجميع، على حد تعبيره، مؤكدا أن الأزمة في تونس هي أزمة غياب مشروع وطني وشعبي. ودعا المغزاوي المواطنين إلى المشاركة في هذه المحطة التاريخية، بهدف إعادة صياغة العلاقة بين الجهات والمركز، وإختيار من يمثلهم في المجلس البلدي بالإستناد إلى قاعدة البرامج وليس على التشويه والمال السياسي والكذب، مشددا على أن في مقاطعة الاقتراع تكريس للواقع الرديء الذي تعيشه البلاد. من جهته، طرح رئيس قائمة حركة الشعب المترشحة للمجلس البلدي بمدنين صلاح الدين السعيدي، برنامج قائمته الذي يتضمن بالخصوص توسيع شبكة التنوير، وتعهد الطرقات وتهيئة السوق الأسبوعية ومعالجة الاختناق المروري، إلى جانب تهيئة وتنظيف أودية مدنين، وبعث إذاعة جهوية والعناية بالمرأة الريفية وذوي الاحتياجات الخصوصية.